بدأت، الثلاثاء، في العاصمة القطرية الدوحة أعمال المؤتمر العالمي للبورصات 2014، في دورته التاسعة، والذي يعقد لمدة يومين.
وفي كلمة افتتاحية، قال وزير المالية القطري علي شريف العمادي: «لا ريب أن السياسات الاقتصادية المتبعة تؤهل الدولة ومؤسساتها للقيام بدور كبير في التكيف مع المتغيرات العالمية»، مؤكدا في هذا السياق على طموحات قطر بأن تصبح «محور الأعمال في المنطقة».
وأشار إلى أن بورصة قطر وتطورها قد ساهمت في تعزيز دورها كمركز مالي إقليمي قوي، خصوصا بعد ترقيتها للأسواق الناشئة تبعا لمؤشر «مورجان ستانل».
وقال راشد بن علي المنصوري، الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، إن «المؤتمر يُعد واحداً من المؤتمرات المهمة والمميزة على مستوى العالم، ومن أكثرها شهرة لمجتمع البورصات والأسواق المالية، لكونه يجمع هذه النخبة الكبيرة من الرؤساء التنفيذيين ومديري التداول وغيرهم من المديرين والمسؤولين الذين يمثلون مختلف البورصات وأسواق المال في كل أرجاء العالم».
وقال إن بورصة قطر قد تحولت من بورصة محلية إقليمية إلى بورصة عالمية، تتمتع بكل ما تمتاز به أكبر البورصات في العالم من أنظمة متقدمة وقوانين ولوائح تعزز الشفافية وتوفر الأدوات الاستثمارية الملائمة للمستثمرين في العالم بمختلف فئاتهم.