أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب جريمة اغتيال الصحفي العراقي محمد بديوي، من قبل أحد أفراد الحراسة الأمنية من فوج حماية الرئيس العراقي جلال طالباني، نتيجة مشادة كلامية بين «البديوي» وأحد ضباط هذه القوة، ما دفع القوة إلى فتح النار على الصحفي الشهيد، وأردوه قتيلا في الحال.
وأشار الاتحاد إلى أنه يدين بكل قوة هذا العمل المشين الذي ارتُكب ضد صحفي لا ذنب له إلا أنه يؤدي واجبه في تغطية الأحداث وكشف الحقائق أمام الشعب العراقي، مطالبا باتخاذ الإجراءات الرادعة ضد من قام بارتكاب هذه الجريمة الشنعاء، وسرعة التحرك لاعتقال منفذها ومحاسبته على جريمته التي تشكل سابقة خطيرة ضد الأسرة الصحفية العراقية.
وأضاف البيان أن «الاتحاد ونقابة الصحفيين العراقيين يطالبان بضرورة معاقبة الجاني على جريمته التي لا تغتفر»، كما طالب كل المؤسسات الإعلامية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الجريمة المروعة التي أودت بحياة هذا الشهيد، والذي كان يعمل أستاذا في الجامعة المستنصرية، ومديرا لمكتب إذاعة العراق الحر في بغداد، وقد بدأ عمله في الصحافة منذ بداية تسعينيات القرن الماضي.