شارك العشرات، بينهم نشطاء سياسيون واعلاميون وفنانون شباب في تشييع جنازة الكاتبة الشابة والسيناريست نادين شمس، بعد صلاة عصر الأحد، من مسجد بلال بن رباح بالمقطم.
حضر تشييع الجثمان المذيعة ريم ماجد والمخرج محمد خان والممثلة كارولين خليل والمخرجة هالة خليل والناشط السياسى زياد العليمي، والناشطة سالي توما، إضافة إلى العشرات من أسرة الراحلة وأصدقائها.
وقال الدكتور نبيل قط زوج الراحلة: « نادين ماتت نتيجة الإهمال، وسنستمر في متابعة القضية حتى يعاقب الجاني، ولابد أن يعاقبه القانون على الخطأ الذي ارتكبه وأودى بحياة أقرب إنسانة لي في الحياة».
وأكد الزوج أنه تم تشريح جثة المتوفاة بمشرحة زينهم وأن تقرير الطب الشرعي سيسلم إلى النيابة التي تتابع القضية، والتي طلبت تحويلها إلى المشرحة.
دفنت الراحلة بمقابر الأسرة بالمقطم، ومن المقرر أن يقام العزاء الاثنين بمسجد الحامدية الشاذلية، بالمهندسين.
نادين توفيت صباح السبت، نتيجة خطأ طبي أثناء خضوعها لعملية في الرحم بأحد المستشفيات الخاصة، وفق البلاغ الذي تقدم به زوجها، الدكتور «نبيل» للنيابة العامة طالبا انتداب طبيب شرعي لتشريح جثة زوجته لمعرفة أسباب الوفاة، متهما المستشفى بالإهمال الذي أدى إلى الوفاة.
كان المستشفى اعترف في البداية في تقريره بأن الوفاة حدثت نتيجة إصابتها بالتهاب بريتوني أدى إلى صدمة تسممية، ثم أصدر تقريرا جديدا مختوما يشير إلى أن الوفاة جاءت نتيجة جلطة بالوريد الرئوي، وهبوط في الدورة الدموية.
نادين شمس هي كاتبة وسينارست تخرجت في المعهد العالي للسينما وشاركت في كتابة العديد من السيناريوهات التليفزيونية منها «قانون المراغي» و«موجة حارة»، و«بالشمع الأحمر» ومن أشهر أعمالها السينمائية فيلم «إحنا اتقابلنا قبل كده»، وعملت نادين منتجا فنيا للفيلم الوثائقي «ثائر يحلم بوطن.. مينا دانيال» إخراج محمد العبد في 2012.