الدكتور زكريا عزمي، الرئيس السابق لديوان رئيس الجمهورية، خلال جلسة نظر محكمة جنايات القاهرة الاستئناف المقدم، 13 فبراير 2013، لإخلاء سبيله من محبسه الاحتياطي في ضوء الحكم الصادر مؤخرا من محكمة النقض بإعادة محاكمته في قضية اتهامه بالكسب غير المشروع، التي كان قد قضى فيها بمعاقبته بالسجن المشدد 7 سنوات.
تصوير :
حسام فضل
تنظر محكمة جنايات القاهرة، في جلستها المنعقدة، الأحد، جلسة النطق بالحكم على زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق، في قضية «الكسب غير المشروع».
كان دفاع «عزمي» تقدم بشهادة من النيابة العامة تفيد بسداد موكله قيمة هدايا مؤسسة الأهرام، التي تقدر بـ43 مليون جنيه في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«هدايا الأهرام».
كما قدم دفاع «عزمي» شهادة أخرى من النيابة تفيد بأن الشقة الخاصة بموكله في شارع «فريد» تم حفظ التحقيقات بشأنها، لعدم وجود شبهة جنائية، وطالب باستخراج شهادة من نيابة الأموال العامة تفيد بسداد المتهم قيمة هدايا مؤسستي «الأخبار ودار التحرير».
وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت بالسجن 7 سنوات على زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، وتغريمه 36 مليون جنيه، وإلزامه برد نفس المبلغ في قضية الكسب غير المشروع في مبالغ قُدرت بـ42 مليونًا و598 ألفًا و514 جنيهًا، تنوعت بين الهدايا العينية والمالية من بعض المؤسسات الصحفية القومية والتحف الأثرية التي عُثر عليها داخل منزل المتهم.
كان الخبير أحمد الصاوي، الذي قام بمعاينة الأثاث والتحف بفيلا المتهم زكريا عزمي، بصفته مهندسًا معماريًا، أكد أن تمثال الفنان العالمي «فيسيدور جونيور»، الذي عُثر عليه داخل فيلا المتهم تم نحته في سنة 1870 ميلادية، وتم صبغه في مسبك شهير جدًا لفناني تلك الفترة، وكان عليه خاتم يحدد الفنان والمسبك الذي صنعه، واتصل بمعرض في باريس، وعرض عليه التمثال، وأكد أيضًا أن الخاتم للفنان، لكن هذا العمل ليس موجودًا لديه في قوائمه وعمره 142 سنة.
