قال الشيخ محمد عبدالمقصود، الداعية السلفي، إنه لم يُفتِ إطلاقًا بأي فتاوى تتعلق بقتل رجال الجيش أو الشرطة.
أخبار متعلقة
أضاف الشيخ محمد عبد المقصود أن نشر بيانات ضباط الشرطة الذين يقتلون المتظاهرين جائز شرعًا من أجل ردعهم، وإذا كان الهدف من نشر بيانات ضباط الشرطة قتلهم فأنا أرفضه تمامًا.
وأوضح «عبدالمقصود»، المطلوب على ذمة قضايا تحريض على ارتكاب وممارسة عنف، عقب فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في «رابعة العدوية والنهضة» يوم 14 أغسطس الماضي، في حواره لبرنامج «سياسة في دين» على قناة «الجزيرة مباشر مصر»، مساء السبت: «تحدثت سابقًا عن حرق سيارات الشرطة، لكني حذرت من استخدام القوة أو السلاح، وهناك رجال شرطة يغتصبون الفتيات في السجون وهؤلاء نحرق سياراتهم ونهددهم لردعهم»، مشيرًا إلى أنه لم يُفتِ إطلاقا بأي فتاوى تتعلق بقتل رجال الجيش أو الشرطة.
وتابع أن «الثوار في أوكرانيا حرقوا سيارات الشرطة التي قتلت المتظاهرين دون أن ينكر أحد، وهناك حالة غير مسبوقة من استباحة دماء وأموال المتظاهرين من قبل قوات الأمن».
وذكر أن «دار الافتاء تطلب من المتظاهرين أن يقفوا ليقتلهم رجال الأمن وهذا لا يوجد في أي دين، وأنا متهم بقلب نظام الحكم واقتحام أمن الدولة وقطع الطريق رغم أني لا أستطيع المشي»، مؤكدًا أن «هناك فتاوى من علماء بالأزهر بتكفيري شخصيًا ونحن ضد فتاوى التكفير».
