أهدى محافظ الإسكندرية اللواء طارق المهدي، «مفتاح المدينة»، إلى الفنانة ماجدة الرومي، معرباً عن تقديره لها ولموقفها الداعم للشعب المصرى خاصة وأن عائد حفل ماجدة الرومي الذي أحيته الخميس بمكتبة الإسكندرية خصص لصندوق الأزمات والكوارث التابع لمحافظة الإسكندرية، بعد أن تبرعت «الرومي»بأجرها لصالح الصندوق.
كانت الفنانة ماجدة الرومي، أحيت حفلًا غنائيًا بمكتبة الإسكندرية، الخميس، وبدأت الحفل بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح الشهداء من مصر ولبنان بحضور اللواء طارق مهدي محافظ الإسكندرية، ومسؤولي القنصلية اللبنانية بالإسكندرية وعدد من أبناء الجاليتين اللبنانية والعربية بالمحافظة، وتغنت ماجدة الرومى بأشهر أغانيها.
في سياق متصل، أثار سوء التنظيم والإعداد الجيد لحفل ماجدة الرومي غضب الصحفيين والإعلاميين بالإسكندرية واتهموا محافظة الإسكندرية بالفشل في الإعداد الجيد لحضور الحفلات الفنية أو السيطرة عليها بعد فشلها في تنظيم المهرجانات الفنية، واقتصار دعاوى الحضور على المقربين فقط.
وتسبب سوء التنظيم في إحداث حالة من الهرج فيما تنصل مسئولو المحافظة من مسؤوليتهم عن تنظيم الحفل الفني الذي تم الإعلان عنه من قبل، بالتنسيق بين المحافظة والقنصلية اللبنانية بالإسكندرية .
من جانبها، تنصلت أيضاً القنصلية اللبنانية من مسؤوليتها أيضاً عن تنظيم الحفل، مؤكدة أن الإشراف يعود إلى مكتبة الإسكندرية والمحافظة، فيما ألقت المكتبة المسؤولية كاملة على كاهل المحافظة، مؤكدة أن الإشراف الكلي يعود للمحافظة.
وقال حسام عبدالقادر مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالمكتبة أن مكتبة الإسكندرية دورها يقتصر على تخصيص القاعة فقط للحفل دون أي تدخل منها على الإطلاق.
وقال المسؤول الإعلامي بمكتب إعلام المحافظة إن المحافظة ليست جهة مشرفة على الحفل وأنها تلقت عدد من الدعوات التي «أشفقت» بها القنصلية اللبنانية على الإعلاميين بعد أن تم توزيعها حسب العلاقات الشخصية.
وأوضح أن القنصلية اللبنانية عرضت حضور بعض الإعلاميين لمدة 10 دقائق فقط في بداية الحفل، ومثلها في نهاية الحفل .
واعتبر عدد من صحفيو الإسكندرية المنوط بهم تغطية الحفل هذا التصرف إهانة بالغة لهم وطالبوا بتدخل النقابة لمنع تكرار ما وصفوه بـ«المهازل» التي تحاك ضدهم عند حضور المؤتمرات واللقاءات الفنية، وأن يتم وضع حد لهذه الأمور، مشيرين إلى تكرار الأزمة في المهرجان السينمائي في شهر أكتوبر الماضي.
كانت قوات أمن الإسكندرية كثفت من تواجدها بمحيط مكتبة الإسكندرية مساء امس الخميس، وذلك لتأمين الحفل بعد غياب 13 عامًا عن إحياء ماجدة الرومى لاى حفلات بمصر، ورغم ارتفاع أسعار تذاكر الحفل التي وصلت إلى 2000 جنيه، فإنها نفدت جميعها.