وقعت مشادات عنيفة، كادت أن تتطور لاشتباكات بالأيدي خلال انعقاد الجمعية العمومية العادية للصيادلة، السبت، لمناقشة وإقرار الميزانية، وأعلن محمد عبدالجواد، نقيب الصيادلة، إلغاء الجمعية، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.
بدأت المشادات بين الصيادلة، بسبب استمرار التسجيل في كشوف الجمعية العمومية، رغم مرور الوقت القانوني للتسجيل، الذي انتهى الساعة الوحدة ظهرًا، طبقًا للقانون، ما أدى لقيام عدد من الأطباء بالاعتراض على ذلك، وطالبوا بالإعلان عن إلغاء الجمعية، لكن منظمي الجمعية رفضوا الانصياع لذلك، فوقعت مشادات عنيفة بين الجانبين كادت أن تتطور لاشتباكات بالأيدي، ثم أعلن نقيب الصيادلة إلغاء الجمعية وسط هتافات ضد ممثلي جماعة الإخوان بالمجلس، واتهامهم بـ«وجود مخالفات مالية جسيمة في الميزانية، كانوا يسعون لتمريرها من خلال إقرارها في الجمعية العمومية».
وقامت اللجنة المنظمة للجمعية بمنع القنوات الفضائية ومرسلي الصحف من الدخول لحضور الجمعية، وأكد بعض أعضاء مجلس نقابة الصيادلة أنهم فوجئوا بهذا القرار وأنه لم يصدر بالإجماع من المجلس، وبعد مفاوضات وتهديدات من الصحفيين بمقاطعة أخبار النقابة تمت الموافقة على حضورهم فعاليات الجمعية التي تم إلغاؤها.