x

تحقيقات «أحداث 19 مارس»: طلاب الإخوان كُلفوا بإثارة الشغب بمحيط الجامعة

الجمعة 21-03-2014 13:43 | كتب: محمد القماش |
اشتباكات بين الأمن وطلاب «الإخوان» بجامعة الأزهر اشتباكات بين الأمن وطلاب «الإخوان» بجامعة الأزهر تصوير : آخرون

أمر المستشار ياسر التلاوي بحبس طالب بمعهد الاستقامة الديني بمنطقة الجيزة، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات معه، وإيداع حدثين بإحدى دور الرعاية والملاحظة لمدة أسبوع، بشأن تورطهم في أعمال الشغب والعنف المنظم والمخطط، من قبل جماعة الإخوان، بالتزامن مع ذكرى الاستفتاء على الدستور، 19 مارس.

وذكرت التحقيقات، التي أجراها المستشار حاتم فاضل، رئيس نيابة قسم الجيزة، أنه تم تكليف حركة «طلاب ضد الانقلاب» التابعة للجماعة في تنفيذ أعمال شغب ومحاولات للتظاهرات وتفجير قنبلة بداخل كلية الحقوق، ومحاولة التعدي على مقر مديرية أمن الجيزة، القريب من الحرم الجامعي، مما أسفر عن اشتباكات دامية قام خلالها مسلحون باستخدام أسلحة نارية وخرطوش ضد الطلبة والمتواجدين بالمكان، مما أسفر عن إصابة 7 من الموظفين بحي جنوب الجيزة، وطلاب جامعيين، تلقوا العلاج بمستشفى القصر العيني، بجروح وكدمات بمناطق متفرقة بأنحاء الجسد.

وواجهت النيابة المتهمين بتهم الانضمام إلى جماعة مسلحة تهدف إلى تكدير الأمن والأمن العام، ومقاومة السلطات والتعدي على قوات الأمن والشروع في القتل العمد للطلاب والموظفين، والتجمهر وإثارة الشغب وحمل السلاح واستعراض القوة وحيازة أسلحة نارية وتعطيل المواصلات.

وقالت التحقيقات، إن حركة «طلاب ضد الانقلاب» بيّتت النية للاشتباك مع قوات الأمن، بجامعة القاهرة، لتنفيذ مخطط جماعة الإخوان بإثارة الشغب بالتزامن مع ذكرى الاستفتاء على الدستور يوم 19 مارس، ومع تردد أنباء عدم سلمية تظاهرة الطلاب، غادر العشرات من الموظفين مكاتبهم، وأغلق الأمن الإداري بوابات الجامعة الرئيسية إلا بابًا واحدًا لدخول وخروج الطلاب منه، حيث بدأت مظاهرات الطلاب بخروجهم من أمام كلية دار العلوم، وكلية التجارة، وكلية الحقوق، مجتمعين أمام المكتبة المركزية، مرتدين «شالات فلسطين».

وأضافت التحقيقات أن الطلاب، منذ الوهلة الأولى لتظاهراتهم، أحرقوا علمي إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، ورفعوا علم القاعدة بلونه الأسود المكتوب عليه «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وتعالت الهتافات بالتكبير «الله أكبر الله أكبر»، مع إشعال الشماريخ والألعاب النارية، وسرعان ما قام طلاب الإخوان بتقسيم أنفسهم إلى 3 مجموعات داخل وخارج الجامعة في محاولة لتشتيت الأمن، بعضهم داخل الحرم، وآخرون بالباب الرئيسي للجامعة، وآخرون اتجهوا صوب مديرية الأمن ملثمين، واقفين أمام قوات الشرطة، على بعد حوالي 100 متر منها، وأشعلوا النيران في بعض الأخشاب، وصناديق القمامة، مرددين هتافات: «عيش حرية هنولع في الداخلية، يسقط حكم العسكر»، وأطلقوا الشماريخ صوب قوات الأمن ما أدى إلى عنصر من المجندين.

وأمرت النيابة بسرعة إجراء تحريات جهاز الأمن الوطني حول الأحداث لبيان هوية المحرضين عليها والداعين إلى التجمهر والتظاهر دون تصريح، والمحرضين على الاتجاه بالمسيرة نحو مقر مديرية الأمن، وهوية المشاركين في المسيرة، ومستخدمي الأسلحة النارية، خاصة بعد أن أكدت التحقيقات الأولية، التزام قوات الأمن بحماية مقر مديرية الأمن والالتزام بالوقوف خارج أسوار الحرم الجامعي، وضبط النفس وعدم اتخاذ أي إجراء إلا بعد قيام مسلحين من عناصر الإرهاب مدبرة الأحداث بإطلاق شماريخ وأعيرة خرطوش، وهنا استخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين دون استخدام ذخيرة حية إلا أن الأحداث أسفرت عن إصابة 4 طلاب بطلقات نارية وخرطوش، و3 موظفين داخل الحرم الجامعي، ومن ثم طالبت النيابة جهاز الأمن الوطني بكشف هوية الجناة مدبري الأحداث.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية