نفى الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، الخميس، كل تهم الفساد الموجهة إليه، مؤكدًا أن «مبادئ الجمهورية أصبحت محتقرة» ومهاجما بشدة القضاة.
وفي أول رد فعل علني له بعد الكشف عن احتمال ضلوعه في قضية استغلال نفوذ، كتب «ساركوزي» مقالا تنشره صحيفة «لوفيجارو» الجمعة دحض فيه بالجملة هذه الاتهامات في هذه القضية وفي قضايا اخرى مثارة ضده. وتحدث ايضا عن تسخير القضاء.
وأكد في مقاله أنه ليست لديه «أي رغبة حاليا في المشاركة في الحياة السياسية في بلدنا»، قال إنه خرج عن صمته لأن «مبادئ مقدسة في جمهوريتنا اصبحت محتقرة بعنف بشكل غير مسبوق، ولأن هناك انعدامًا للإحساس بالواجب بشكل غير مسبوق».