أكد طارق قنديل، المرشح لأمانة الصندوق ضمن قائمة إبراهيم المعلم أن المنصب سيحتاج في المرحلة المقبلة إلى رجل «فاهم» فى الشؤون المالية.
وقال قنديل لـ«المصرى اليوم»: قوة المؤسسات الكبرى تظهر فى الأوقات الصعبة، والنادى الأهلى يمر بظروف مالية سيئة مثله مثل باقى مؤسسات البلاد بسبب الظروف الاقتصادية، وأنا وأعضاء قائمتى لدينا رؤية كاملة للتطوير والاستثمار فى النادى وإيجاد حلول غير تقليدية لتجاوز الأزمة المالية الحالية.
وأضاف: «من الضرورى وضع نظام احترافي لأمانة الصندوق، خصوصًا أن المجلس الجديد أمامه الكثير من التحديات مثل استكمال فرع النادي بالشيخ زايد، بالإضافة إلى استغلال المكانة التى وصل إليها النادي كنادٍ للقرن الأفريقي ومتصدر أندية العالم في عدد البطولات القارية للتسويق، وذلك من خلال رؤية جماعية للقائمة».
وتابع: «بعد مشاورات مع مجموعة من المتخصصين فى المجالات الاقتصادية من أبناء النادي، لأنني عضو بلجنة تنمية موارد النادي منذ عشر سنوات وعلى دراية كاملة بما يحتاجه النادي ماليًا واقتصاديًا».
وأضاف: «لابد أن ندرك أن أى مشاريع وخدمات تتوفر لأعضاء الجمعية العمومية تحتاج إلى فكر مالي متميز وإيجاد موارد غير تقليدية حتى يمكن تنفيذ أى برامج خدمية للأعضاء أو مشاريع استثمارية في المجال الرياضي».
وأكد قنديل أن المجلس الحالى برئاسة حسن حمدي حقق انتصارات رياضية غير مسبوقة، وأى مجلس سيأتي بعده سيكون أمامه تحد كبير لاستكمال الإنجازات السابقة، صحيح أن هناك بعض السلبيات في النادي لكنه أمر طبيعى بسبب حالة البلاد.
وطالب قنديل، بضرورة تفعيل دور أمين الصندوق بخلاف ما هو موجود فى اللائحة، حيث يقوم المدير المالى بإعداد الميزانية السنوية، ومن الضرورى أن يشرف عليها أمين الصندوق.
وحول شعار «الأهلى لا يباع ولا يشترى» الذى ترفعه قائمة المعلم، وأدى إلى غضب القائمة المنافسة، قال قنديل: « إن كل أبناء الأهلي يتنافسون على العمل التطوعي، وأنا متأكد أن الشعار الفعلي لقائمة محمود طاهر هو أن الأهلى لا يباع ولا يشتري، ولا يوجد أى عضو في النادي مهما كان توجهه يقبل بأن يباع الأهلي أو يشترى».
وأوضح قنديل، أنه ترشح لأداء واجبه نحو النادي وخدمته.