وقعت اشتباكات بين أعضاء حركة «لا يمثلني» وعدد من أنصار سامح عاشور، نقيب المحامين، بمقر النقابة، حينما قام أحد أنصاره بجذب لافتة مكتوب عليها «لا لتجار الدين لا للنقيب سامح عاشور لا للحزب الوطني»، وتدخل البعض لاحتواء الموقف.
وأغلقت النقابة أبوابها الرئيسية أمام أنصار سامح عاشور المتواجدين أمامها لمنع وقوع اشتباكات بينهم وبين العشرات من حركة «لا يمثلني» الموجودين بداخلها.
نظم أعضاء حركة «لا يمثلني» وقفة احتجاجية بنقابة المحامين لسحب الثقة من مجلس نقابة المحامين، رافضة قرارات النقيب سامح عاشور، مطالبة برحيل المجلس، مرددين شعارات منها «ارحل ارحا يا عاشور» و«لا للإخوان» و«لا لقرار انعقاد الجمعية العمومية».
وقالت شيماء أحمد، منسق الحملة بالجيزة، أنه تم تحديد يوم 27 يونيو المقبل لانعقاد جمعية عمومية طارئة، المحدد من قبل مجلس النقابة يعد «التفافًا على الشرعية»، على حد قولها، لتزامن الموعد مع العطلة الرسمية للجمعية مما يؤدي لضعف المشاركة بها.
وأضافت «شيماء» أن الحملة لن تتراجع عن موقفها وسيتم تنظيم وقفات احتجاجية، داعية المحامين للانضمام للحملة لتحديد موعد لسحب الثقة من المجلس الحالي.
ووصف عبدالجواد أحمد، عضو بمجلس النقابة، أن الاشتباكات التي وقعت اليوم هي «مشاجرة عادية»، على حد قوله، مضيفا أن المجلس قرر عقد الجمعية العمومية لسحب أو تجديد الثقة بالمجلس الحالي بالرغم من عدم قانونية ما تقوم به الحملة من جمع استمارات لسحب الثقة، داعيا المحامين للمشاركة وتسجيل موقفهم من خلال المشاركة في الجمعية العومية الطارئة.