قال إبراهيم المعلم، المرشح لرئاسة النادي الأهلي، إن لجنة حكماء الأهلي هى وراء ترشحه لرئاسة النادي في الفترة المقبلة.
وأضاف المعلم، في تصريح لبرناج الملعب، مع أحمد شوبير، الأربعاء، «لجنة حكماء النادي الأهلي وتأييدهم لي وأعضاء قائمتي في الانتخابات المقبلة، هي من تسببت في ترشحي للرئاسة».
وقال: «القائمة تضم كوكبة من أبناء النادي القادرين على النهوض به واستكمال مسيرة المجلس السابق»، مؤكدًا أن تأييدهم له لا يعني التقليل من باقي المرشحين.
وأوضح: «أبناء الأهلي اعتادوا دائمًا اختيار الأفضل، طبيعي في كل الأسر الكبيرة أن يبقى فيه اختلافات في وجهات النظر».
وعن الشعار الذي يزين قائمته في الانتخابات والذي يقول «الأهلي لا يباع ولا يشترى» والذي يوحي ببعض الإهانة للجبهة الأخرى والتى تحتوى على رجال اعمال قال «نريد أكبر عدد من رجال الأعمال لدعم النادي الأهلي ويوجد العشرات منهم يساندون النادي دون أن يعلنوا عن ذلك».
ورفض محمود طاهر المرشح لرئاسة النادي، هذا الشعار موضحًا أنه عدائي لأنه يوحي للبعض بأن المنافسين يسعون للبيع والشراء في النادي الذي تربوا فيه وهذا أمر غير صحيح ومرفوض تماماً.
وأضاف المعلم: «النادي الأهلي قلعة من القلاع سأكون حريصًا على وضع لائحة خاصة بالنادي في حال نجاحي في الانتخابات المقبلة».
وأوضح: «كل نادٍ من الأندية الناجحة برة ليها لائحة خاصة بها، وهذا لن يقلل من مكانة مصر الدولية التي لا تتوقف عن ما تشهده الساحة الرياضية من تخبط».