x

نائب الرئيس السوداني: مستعدون للتشغيل التجريبي لمعبر أشكيت الحدودي مع مصر

الأربعاء 19-03-2014 12:31 | كتب: ياسمين كرم |
منير فخرى عبدالنور، وزير السياحة السابق ، فى حوار خاص لجريدة  ;المصري اليوم ; 3 سبتمبر 2012 . منير فخرى عبدالنور، وزير السياحة السابق ، فى حوار خاص لجريدة ;المصري اليوم ; 3 سبتمبر 2012 . تصوير : حسام دياب

قال الفريق أول بكري حسن صالح، النائب الأول لرئيس الجمهورية السوداني، خلال استقباله منير فخري عبدالنور، وزير التجارة والصناعة والاستثمار، والوفد المرافق له والذي يزور الخرطوم حاليًا، إن بلاده مستعدة وجاهزة لبدء تشغيل تجريبي لمعبر اشكيت الحدودي خلال أسبوعين وهو المعبر الشرقي في حين تحتاج شهرين على الأقل لبدء إجراءات تشغيل معبر أرجيل الغربي.

وأشار صالح إلى أن الجانب السوداني انتهى من كل الإجراءات الخاصة ببدء تشغيل المعبر الحدودي اشكيت حلفا خلال أسبوعين، على أن يكون التشغيل تجريبيًا لعدد محدود من الساعات يوميا، معربًا عن أهمية فتح هذه المعابر لتيسير حركة الانتقال بين البلدين، مؤكدًا أيضا على أهمية تفعيل الاتفاقيات الخاصة بالحريات الأربع، وهي حرية انتقال الأموال والأفراد ورؤوس الأموال والتي تم توقيع اتفاقيات بشأنها.

ورحب نائب الرئيس السوداني بعقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين بمصر خلال الشهر المقبل، معربًا عن ثقته بأنها ستعمل على حل الكثير من المشاكل العالقة ورحب بإعادة تشكيل مجلس الأعمال المشترك خلال الأسبوع المقبل كما وعد وزيرا الصناعة بالبلدين.

يأتي ذلك في وقت أكدت فيه مصادر مسؤولة أنه لم يتحدد بعد مدى استعداد الحكومة المصرية لفتح المعبر من جانبها في منطقة حلفا.

من ناحيته، طلب منير فخري عبدالنور، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار، وساطة النائب الأول لرئيس الجمهورية، لحل أزمة مستحقات شركة مصر للطيران المتأخرة لدى الحكومة السودانية، مشيرًا إلى أن مصر للطيران تمر بظروف مادية صعبة، بسبب تأثر حركة السياحة وانخفاض إيراداتها.

وأكد السميح الصديق، وزير الصناعة السوداني، أن الزيارة تعتبر بداية جديدة في العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية، مشيرًا إلى أن قضية المعابر رأس القضايا المثارة بجانب قضية تسوية المستحقات لدى البنوك المركزية بين البلدين والتي ستساعد على توفير مناخ جيد للاستثمار.

ومن جانبه، قال أحمد الوكيل، رئيس الغرف التجارية، إن الفترة القادمة هي فترة تحديات كبيرة بين الجنوب والشمال وإن التحدي الأكبر هو خلق وظائف عمل في ظل عدم مقدرة الحكومات على توفير فرص عمل وإنه في ظل استقرار الأوضاع السودانية المصرية، سيتم توفير فرص للاستثمار والمشروعات والتي ستنعكس على توفير فرص العمل من خلال الحكومات.

وقام رجال الأعمال المصريون بعرض المشكلات التي تعيق الاستثمارات المصرية في السودان على نائب رئيس الجمهورية ووزير الصناعة السوداني، للعمل على سرعه إزالتها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية