علمت «المصرى اليوم» أن الأنبا اسطفانوس، أسقف ببا والفشن وسمسطا، اتصل بالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وطالبه بمخاطبة أجهزة الأمن لإعادة الشاب المسيحى الذى أشهر إسلامه فى بنى سويف، وتسبب اختفاؤه فى تجمهر قرابة ألف قبطى أمام قسم شرطة سمسطا ورشقوا أفراده بالحجارة وأصابوا 6 ضباط ومجندين.
وأضافت مصادر مطلعة أن اسطفانوس طالب «الطيب» بتقديم رأيه فى اعتناق القاصر الدين الإسلامى.. ورد «الطيب» عليه بأن الأزهر «لا دخل له فى تلك الواقعة». وأكدت مصادر أمنية أن أجهزة أمن الدولة بالقاهرة تحفظت على الشاب سامى عزيز «17 سنة»، الذى غير اسمه إلى «سامى مسعود سامى»، للاستماع إليه، كما استدعت أفراد أسرته للاستماع إلى أقوالهم.
فى سياق متصل، صرح مصدر مسؤول بمشيخة الأزهر لـ«المصرى اليوم» بأن جميع الإجراءات التى يتخذها الأزهر مع الأشخاص الذين يقومون بإشهار إسلامهم صحيحة ولا تشوبها شائبة، مؤكداً أنه يتم التنسيق مع الجهات الأمنية وقيادات الكنيسة فى هذه الأمور.
وأكد المصدر أن الشاب الذى أتى للجنة لإشهار إسلامه من بنى سويف، ويبلغ 17 عاماً، أتى بمحض إرادته ولم يجبره أحد على ذلك، مشيراً إلى أنه لا يشترط أن يكون من قام بإشهار إسلامه قد بلغ 18 عاماً لأن العبرة ببلوغه «سن التكليف الشرعى» وهى «سن البلوغ».