قالت الناشطة اليمنية توكل كرمان، الحائزة جائزة نوبل للسلام، إن مهاجمة أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، لها تعني أنها «في الجانب الصحيح من التاريخ».
وكتبت «كرمان» في صفحتها على «فيس بوك»، الثلاثاء: «حين يكتب ضدك المستشار الإعلامي للرئيس المعين من قبل الانقلاب العسكري في مصر، الذي أطاح بمكتسبات ثورة مصر العظيمة وديمقراطيتها الناشئة فهذا فقط دليل على أنك في الجانب الصحيح من التاريخ».
وأضافت: «صفوة القول.. أنكم فشلتم في استثمار ثورة يناير العظيمة لصالح تقدم مصر وازدهارها، وفي بناء نفوذها ومجدها العالمي، وحولتموها إلى مجرد تابعة ذليلة تركع تحت أقدام شيوخ النفط وترتهن لنزواتهم وأهوائهم».
كان أحمد المسلماني هاجم توكل كرمان، وقال في مقال نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط، الثلاثاء، بعنوان «طفلة تلهو بجائزة نوبل»، إن الجائزة فقدت هيبتها، ودعا إلى ضرورة الانتباه إلى خطورة ما تضمنته وثائق الجائزة التي منحت لتوكل كرمان من أن جانبًا من أهدافها هو «إلغاء الجيوش» تحت دعوى «إلغاء الحروب».
ووصف «المسلماني» منح الجائزة لتوكل كرمان بأنه هبوط بـ«نوبل لا صعود بتوكل»، مضيفا: «توكل كرمان التي لا تستطيع رسم رؤية لمدرستها أو قريتها أصبحت تشارك في لجنة أممية لرسم رؤية جديدة للعالم، ثم اختارتها مجلة (فورين بوليسي) الأفضل ضمن أهم 100 مفكر في العالم، لتصبح أول مفكرة بلا فكر، وجعلت الجميع يتساءل: ما مستوى الـ(99) مفكرًا الآخرين إذا كانت شخصية متواضعة عقليًّا مثل (توكل) في المركز الأول؟».
واعتبر «المسلماني» أنها «لا تفعل شيئًا من أجل اليمن الذي يعاني أزمة مياه وغذاء فادحة، بل هي تعمل فقط من أجل نفسها ومن أجل الجماعة»، مُضيفا أن «توكل كرمان صعدت من الصفر إلى الصفر في زمن محدود، وكل ذلك لأنها عضوة في جماعة الإخوان المسلمين باليمن».
