x

علي جمعة يدعو المسلمين لزيارة المسجد الأقصى

الثلاثاء 18-03-2014 21:05 | كتب: أحمد البحيري |
الدكتور علي جمعة (الثالث من اليسار)، مفتي الديار المصرية، خلال زيارته للقدس، 18 أبريل 2012. قام المفتي بزيارة مدينة القدس المحتلة، الأربعاء، وقام بافتتاح كرسي الإمام الغزالى للدراسات الإسلامية بالقدس الشريف بدعوة من مؤسسة آل البيت الملكية الأردنية، وباعتباره أحد أمناء المؤسسة، كما أمّ المصلين في مسجد البراق بالحرم القدسي. الدكتور علي جمعة (الثالث من اليسار)، مفتي الديار المصرية، خلال زيارته للقدس، 18 أبريل 2012. قام المفتي بزيارة مدينة القدس المحتلة، الأربعاء، وقام بافتتاح كرسي الإمام الغزالى للدراسات الإسلامية بالقدس الشريف بدعوة من مؤسسة آل البيت الملكية الأردنية، وباعتباره أحد أمناء المؤسسة، كما أمّ المصلين في مسجد البراق بالحرم القدسي. تصوير : other

دعا الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو مجمع البحوث الإسلامية، شباب العالم الإسلامي ومن سبق له الحج إلى بيت الله الحرام، أن يبادروا بزيارة المسجد الأقصى المبارك الذي يشهد اعتداءات واقتحامات متتالية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال «جمعة» في بيان له، مساء الثلاثاء: «لقد كثرت الاعتداءات على المسجد الأقصى، فهو يتعرض لاقتحامات شبه يومية يقوم بها مستوطنون تحت حراسة من قوات الجيش والشرطة التابعة للكيان الصهيوني لتنظيم جولات استرشادية حول الهيكل المزعوم، واليوم اقتحمت 100 مجندة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلية بلباسهن العسكري ساحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حماية أمنية مشددة من قبل الشرطة التابعة للكيان الغاصب المحتل للقدس العربية وكلها أفعال لا يقبلها المسلمون ولا يقبلها علماء المسلمين».

أضاف: «يجب على الشباب أن يزوروا المسجد الأقصى وألا نتركه وحيدا، عندما يسافر الشباب إلى مكة ويرى بعينه الكعبة المشرفة تتولد لديه مشاعر الانتماء، فلو لم يذهب إلى المسجد الأقصى ويسمع عنه في كل الوسائل المحيطة به سينسى الأقصى وسينسى الشباب القضية الفلسطينية».

وتابع: «أيها المسلمون: من حج البيت الحرام فعليه أن يتوجه الآن إلى القدس.. أعطوا أهلها كل شيء واطلبوا الذهاب إلى الحرم المقدس فإنكم لو رأيتموه مرةً واحدة فستتعلق به قلوبكم كما تعلقت بالكعبة بيت الله الحرام».

واختتم «جمعة» بيانه، قائلا: «يجب علينا أن نغير تعاملنا مع قضية القدس والمسجد الأقصى وألا ننساه، وأن نعيده مرة أخرى إلى دائرة الحياة والإحياء، فمن الممكن أن يدخل في مناهج التعليم، وأن يكون له وضع في الإعلام والخطاب الديني، وأن يكون له أولوية في المكون العقلي والثقافة العامة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية