أعرب رامي عاشور، بطل العالم للإسكواش والمصنف الثالث على العالم، عن استيائه الشديد بعد إيقافه ومنعه من دخول نادي هليوبوليس، أو استخدام الملاعب في التدريبات وسحب أكاديمية الإسكواش التي يشرف عليها.
وكانت أزمة قد نشبت بين إدارة النادي واللاعب على خلفية اتهامات المجلس له بتعمد الخسارة في بطولة الجمهورية، وأبدى «عاشور» استياءه من الطريقة التي يتعامل بها مسؤولو النادي معه، وقال، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» من أمريكا حيث يشارك في بطولة العظماء الثمانية، إنه يتعرض لظلم كبير من رئيس النادي رغم كل ما قدمه للنادي من بطولات وإنجازات.
وقال: «احترامي لمهنتي وذاتي منعني كثيرًا من كشف العديد من الحقائق»، وأضاف: «بخصوص بطولة الجمهورية أبلغتهم بأنني غير مؤهل نفسيًا للمشاركة فيها بسبب الإحباط، ومع ذلك شاركت لكنني خسرت وهذا أمر طبيعي لأنني غير مؤهل».
وتابع: «فاض بي من الفساد داخل النادي، وللأسف أتعرض لحرب معنوية شرسة هدفها القضاء على مستقبلي».
وأضاف: «لا أشغل نفسى إطلاقًا بالأمور المالية لسبب بسيط هو حصولي على 8 آلاف دولار في المباراة الاستعراضية، لكن ما أريده هو تقديري ماليًا ومساواتي بباقي زملائي داخل النادي، خاصة أنني كثيرًا ما لعبت للنادي دون مقابل أثناء مروره بضائقة مالية، وتحاملت على نفسى كثيراً وبدلاً من أن يشكرونى يحاولون الآن تشويه صورتي».
وتابع «عاشور»: «لعبت باسم النادي وقاتلت من أجل تحقيق البطولات، لكن لا يمكن لأي لاعب في العالم أن يلعب دون مقابل حتى ولو كان معنويًا، فضلاً عن أن النادي طوال الموسم لا يهتم بإصاباتي، وعندما طالبت بحقوقي عاملوني باستهزاء وهجوم لم أتوقعه، وفي يوم وليلة تحولت إلى عدو».
وقال: «مهما حدث من مسؤولي النادي فأنا فخور بارتباط اسمي بهذا الكيان الذي أقدر جميع أعضائه ومسؤوليه الذين رفضوا الطريقة التي أتعامل بها».
وأكد: «أكن كل احترام لشخص رئيس النادي لكنه للأسف على المستوى المهني في نظري لم يصل بعد للنضوج الكافي للتعامل مع الرياضة والرياضيين الذين يرفعون علم مصر في المحافل الدولية، وللأسف فإن شغله الشاغل هو المنصب وإهانة الآخرين بعنف، بالإضافة إلى أنه غير مؤهل لإدارة ناد عريق مثل هليوبوليس، عمره أكثر من مائة عام».