دعا عدد من الصحفيين إلى تنظيم فعالية احتجاجية في الخامسة من مساء الثلاثاء، أمام مقر نقابة الصحفيين، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين من خلال تدوين مطالبهم على واجهة النقابة.
وقال الصحفيون في بيان دعوتهم «زملاؤنا في السجون والنقابة لا تحرك ساكنًا والانتهاكات مستمرة، ونحن مستمرون في التحرك للدفاع عن الزملاء المعتقلين ومواجهة حملات القمع والانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون ومهنتهم التي أصبحت جريمة».
وأعلن الصحفيون المشاركون أنهم سيقومون بالتدوين على جدران النقابة، بقولهم «سيكتب كل منا عبارة تعبر عن معارضته لما يحدث، ويلصقها على واجهة النقابة».
وأشاروا إلى أن فعاليتهم ستختتم بتنظيم وقفة احتجاجية للتضامن مع الصحفيين المحبوسين ومع عبير سعدي، عضو مجلس النقابة، التي أحيلت للتحقيق «بسبب فضحها تخاذل مجلس النقابة» على حد تعبيرهم.
وأخلت السلطات، مطلع مارس الجاري، سبيل كريم البحيري، الصحفي بجريدة «البديل»، وذلك بكفالة ألف جنيه، بعد اعتقاله في 25 يناير الماضي أثناء تغطيته مظاهرات في مدينة 6 أكتوبر، وظل محتجزًا على خلفية اتهامه بـ«إلقاء مولوتوف على قوات الشرطة»، فيما لم يُحدد بعد موعد لمحاكمته، حسبما أفادت «لجنة حماية الصحفيين الدولية».
وأفادت اللجنة في تقرير لها مطلع مارس بأن السلطات المصرية «احتجزت أكثر من 60 صحفياً منذ يوليو الماضي، تم الإفراج عن معظمهم»، مشيرة إلى مثول 3 صحفيين يعملون بقناة «الجزيرة» القطرية للمحاكمة الجنائية، على خلفية اتهامهم بـ«تشويه صورة البلاد في الخارج، وتلفيق أخبار، وتقديم المساعدة لجماعة الإخوان المسلمين».
