علّق طارق الزمر، رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، في صفحته على «فيس بوك»، مساء الإثنين، على مؤتمر المجلس القومي لحقوق الإنسان الخاص بفض اعتصامي رابعة والنهضة، قائلًا: «ليس أسوأ من القتل سوى التستر عليه أو تبريره كما يفعل مجلس العسكر لحقوق الإنسان».
كان محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، قال إن تقرير المجلس عن فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية، يشير إلى أن الاعتصام بدأ سلميًا ولكنه شهد عناصر مسلحة بعد بدايته، وهناك تقرير مصور يُظهر إطلاق النار من داخل الاعتصام.
وأعرب المجلس في المؤتمر الذي عقده، الإثنين، لعرض التقرير كاملا، عن أمله في أن يحظى هذا التقرير بمناقشة جادة في وسائل الإعلام والمراكز البحثية ومنظمات حقوق الإنسان، بالإضافة إلى الأحزاب والقوى السياسية، لا سيما أنه يتضمن عرضًا وافيًا لكل الجوانب الرئيسية التي يجب أن يتضمنها تقرير حقوقي يتعرض لواقعة كبرى شهدت انتهاكات جسيمة بحقوق الإنسان سواء أثناء الاعتصام أو أثناء فضه، وستظل هذه الواقعة موضع نقاش وخلاف لفترة قد تطول في المستقبل.
وشدد المجلس على أن هدفه الوحيد هو إظهار الحقيقة التي تبدأ بها أي محاولة لقيام عدالة انتقالية حقيقية، موضحًا أن التقرير يتضمن 8 أبواب تبدأ بعرض المنهجية التي اتبعتها لجنة تقصي الحقائق في أداء عملها والجهات التي اتصلت بها للحصول على المعلومات، فضلًا عن الإطار القانوني الدولي والمحلي الذي ينظم فض الاعتصامات والتجمعات والسباق السياسي الذي أدى إلى الاعتصام وما شهده الاعتصام من تطورات منذ بدايته في 28 يونيو 2013 إلى فضه في أغسطس 2013 وما حدث من انتهاكات أثناء الاعتصام وأثناء الفض.