أنصار بيت المقدس
قال محمد دحلان، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، إن «ما رآه الشعب المصري من الإخوان نقطة في بحر» ، وعلي الشعب المصري أن يحمد الله لقوة الجيش المصري وحمايته لمصر من التفكك ووجود رؤية وطنية تحكمه، مشيراً إلي أن سيناء كان يخطط لها أن تصبح «ملاذ آمن» لكل الجماعات المتطرفة والتكفيرية ولكل مجاهدي أفغانستان وجمهوريات روسيا الإسلامية، وذلك ليس بغرض فصل سيناء عن مصر فقط كما كان متصور، ولكن «لحكم مصر من سيناء».
وأكد«دحلان»، لبرنامج«العاشرة مساء»، لقناة «دريم»، الاثنين، أن أخطر ما كان يخطط للعالم العربي، هو وصول الإخوان للحكم في مصر، مضيفاً أن ما حدث في مصر من سقوط للإخوان هو أهم خطوة في تفتيت المشروع الأمريكي في المنطقة، لتفتيت الدول العربية إلي دويلات، فيما أعتبر «دحلان»، وجود مخطط لصناعة صراع أبدي في المنطقة بين الهلال السني والهلال الشيعي، وما كان يستطيع القيام بذلك سوي جماعة الإخوان المسلمين، بعد إعطاء الضمانات اللازمة، سواء ضمان أمن إسرائيل أو السيطرة علي «حماس».
