قام الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط والتعاون الدولي، الإثنين، بزيارة موقع مشروع المتحف المصري الكبير، يرافقه الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، وكبار المسؤولين من الحكومة والسفارة اليابانية في القاهرة، والذي يتم تنفيذه مع اليابان كشريك رئيسي.
قال «العربي»، في تصريح له، الإثنين: «زيارة المتحف تأتي في إطار حرص الحكومة واهتمامها بدعم هذا المشروع القومي، والذي يمثل أهمية كبرى ليس فقط للجانبين المصري والياباني، ولكن أيضًا للحضارة الإنسانية بأكملها، مشيرًا إلى أن المتحف بعد انتهائه سيكون أكبر صرح يحتوي على القطع الأثرية الخاصة بالحضارة المصرية الفرعونية في العالم».
وأوضح أنه تم توقيع الخطابات المتبادلة الخاصة بالمشروع في 30 أبريل 2006، لتمويله من خلال قرض ياباني تبلغ قيمته 34.838 مليار ين ياباني «حوالي 344 مليون دولار أمريكي»، لافتًا إلى أن اتفاق القرض دخل حيز التنفيذ في 17 سبتمبر من العام ذاته، وجار تنفيذ المشروع على مساحة ما يقرب من 117 فدانًا.
وأضاف «العربي» أنه تم وضع التصميم الخاص بالمتحف بما يبرز نشوء ومراحل تطور الحضارة المصرية، كذلك تشتمل البنية التحتية التكنولوجية للمتحف على وسائل متطورة تعمل بكفاءة على حفظ وصيانة القطع الأثرية، كما تسهل جميع الأنشطة المتعلقة بالأبحاث في مجال الحضارة المصرية والآثار.
وأكد أن المشروع سيكون له أثر مباشر وسريع في تطوير المنطقة المحيطة خاصة مع انتهاء مشروع المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق، مبينًا أنه من المقرر أن يصل الخط بالقرب من منطقة المتحف المصري الكبير والأهرامات، ويتم تنفيذ هذا المشروع أيضًا مع الشريك الياباني.
