جواد ظريف وكاثرين أشتون بقمة جينف لمناقشة البرنامج النووي الإيراني
يحقق البرلمان الإيراني في اللقاء الذي تم بين الممثلة العليا لشؤون السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاترين أشتون، ونشطاء إيرانيين في مجال حقوق الإنسان، خلال زيارتها إلى الدولة الإسلامية، في 8 مارس الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية «إيسنا» أن وزيري الاستخبارات، محمود علوي، والخارجية، محمد جواد ظريف، تم استدعاؤهما لتقديم إيضاحات أمام البرلمان، نقلا عما أعلنه المتحدث باسم لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، نقاوي حسيني.
ولم يتمكن وزير الخارجية من حضور الجلسة البرلمانية حيث شارك بدلا منه نائب الوزير للشؤون الأوروبية والأمريكية، مجيد تخت روانجي، ونائبه للشؤون القنصلية، حسن قشقوي.
وأوضح المتحدث باسم البرلمان أن النواب وجهوا أسئلة حول ما إذا كان اجتماع «أشتون» بنشطاء حقوق الإنسان «شرط مسبق للزيارة، وإذا ما كانت وزارة الخارجية على علم بتلك اللقاءات».
وأبرز مسؤولو الاستخبارات أنهم كانوا قد توقعوا حدوث مثل هذه اللقاءات وأنهم أبلغوا وزارة الخارجية، التي أكدت بدورها أن «اللقاءات لم تكن شرطا مسبقا أو ضمن أجندتها».
كانت «أشتون» التقت بمقر سفارة النمسا لدى طهران بنشطاء حقوقيين إيرانيين، أبرزهم المحامية نرجس محمدي، وجوهر عشقي، وهي والدة مدون لقي مصرعه أثناء سجنه 2012.
وأجرت المسؤولة الأوروبية هذه اللقاءات في إطار زيارتها لإيران، والتي اعتبرت أول زيارة من نوعها منذ وصول الرئيس الحالي، حسن روحاني، إلى منصبه.
