أدانت عدد من الأحزاب هجوم مسطرد الذي وقع، فجر السبت، والذي راح ضحيته 6 من أفراد الشرطة العسكرية.
قال الدكتور صفوت النحاس، الأمين العام لحزب الحركة الوطنية، إن مرتكبي الحادث «مجرمين وكلاب جائعة للدم ونهش لحم الأبرياء جورا وغدراً»، مضيفا في بيان للحزب أن «هؤلاء المجرمين يظنون أنهم بأفعالهم الخسيسة سوف يفككون الدولة ويسقطوها في دوامة الإرهاب والفوضى لكن هذا لن يحدث،وأنهم إلى زوال هم وأعمالهم المتطرفة والدولة باقية ومصر ستظل قائمة رغم أنوفهم».
وتابع: «هذه فاتورة ندفعها جراء إسقاطنا لحكم الإخوانالذي اغتصب الدولة وانتهك عرض أمنها القومي».
ومن جانبه، قال حزب مصر القوية إن «من سقطوا في كمين الشرطة العسكرية هم ضحية للغدر والإجرام الذي يجب إدانته من كل مصري بل ومن كل إنسان حر، فجنود الجيش المصري هم أبناء هذا الشعب بكل مكوناته المتنوعة وهم جزء لا يتجزأ منه، يقتطعون من أوقاتهم وأموالهم ليخدموا هذا الشعب ويحموه من أي عدوان خارجي، لذا يجب أن يقابلوا بالتقدير والاحترام لا بالعنف والإرهاب».
وحذر الحزب من «خطر الاتساع في دائرة العنف التي تمثل خطرا كبيرا على أمن مصر وشعبها، كما نحذر من إدخال القوات المسلحة كطرف في هذه الدائرة الجهنمية»، مطالبا بسرعة تعقب الجناة المجرمين لتتم محاكمتهم ومعاقبتهم بأقصى درجات العقوبة القانونية ليكونوا عبرة لكل من ينتهج هذا النهج الغريب على الشعب المصري.
وقالت الدكتورة هالة شكرالله، رئيسة حزب الدستور، لـ«المصري اليوم» إن «تلك الممارسات غريبة على الشعب المصري، وحان الوقت أن تدرك جماعة الإخوان أنها مرفوضة شعبية ولن تعود لمشروعها، وأيضا إدراك أن تلك الأفعال ليست في مصلحة البلاد».
كما استنكر حزب التجمع الهجوم، وقدم خالص العزاء لأسر الشهداء وللقوات المسلحة والشرطة ولجموع الشعب المصري، قائلا في بيان له إن «هذه الجريمة البشعة نهديها إلى أمريكا وتابعيها في الاتحاد الأوروبي وتابعي تابعيها ممن يضعون أنفسهم في صفوف أعداء الوطن ويوجهون سهامهم إلى صدور أبناء هذا الوطن المخلصين، وليس الإرهابيين القتلة».
