قالت الدكتورة هدى بدران، رئيسة الاتحاد النوعي لنساء مصر، إن نسبة النساء اللاتي تعتمد عليهن الأسر في جلب الرزق تبلغ نحو 15% من المجتمع المصري، مما يؤدي إلى حدوث أزمات و عنف في الأسرة بسبب هذا الخلل الذي يجعلها هي ربة الأسرة، مشيرة إلى أن الفجوة في التعليم بين النساء والرجال قد تم تضييقها إلى حد كبير، وأن 30% من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الآن من النساء.
أضافت خلال الندوة التي أقيمت، الجمعة، على هامش أعمال الدورة الـ58 للجنة المرأة بالأمم المتحدة، أنه لا بد من تغيير النظام الاقتصادي في مصر، لأن النظام الحالي يخلق فجوة من التمييز بين الأغنياء والفقراء.
وأوضحت أن وضع المرأة المصرية تراجع إلى حد كبير في سنة حكم الإخوان، ففي الوقت الذي تمثل فيه المرأة 48% من الناخبين، جاء تمثيلها في آخر برلمان بنسبة 2% فقط، متمنية أن تنل المرأة حظًا أكبر في البرلمان المقبل وهو الأمر الذي يسعى له الاتحاد من خلال حملة دعم 100 سيدة في انتخابات مجلس النواب المقبلة.
من جانبها، أكدت فاطمة خفاجي، ممثلة رابطة المرأة العربية، خلال الجلسة الحكومية، على دور الحكومات و المنظمات غير الحكومية في تدعيم دور المرأة، وأهمية المساعدات الدولية لتدعيم المساواة بين النساء والرجال، مشيرة إلى أن الدول العربية في حاجة إلى المزيد من الدعم لتنفيذ أهداف الألفية، وأن المساعدات الدولية يجب أن تستمر بغير شروط من الدول المانحة.