قال المنتج طارق الجنايني إنه وبحكم علاقته مع كبار مسؤولي MBC على يقين تام من عدم وجود خلاف بين باسم يوسف والمجموعة، واصفًا الشائعة التي انتشرت الجمعة حول قيام MBC بالتشويش على برنامج يعرض على إحدى قنواتها بأنه درب من الخيال، نافيًا في الوقت نفسه أن يكون للقوات المسلحة أو المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، أي دور فيما يحدث، معتبرًا أنه في حال تضرر السيسي من برنامج باسم يوسف، فمن الممكن «أنه يرجع باسم دكتور بكرة الصبح».
وأضاف «الجنايني»، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «دخل إعلانات مجموعة قنوات MBC دون MBC مصر يتعدى ثلث دخل جميع قنوات العالم العربي مجتمعة، وبعيداً عن معرفتي بالمسؤولين في المجموعة من المستحيل اللجوء لحيلة حقيرة كالتشويش على قناتهم، أين المنطق؟ ولماذا تلجأ قناة إلى هذا وهي المجموعة رقم ١ في العالم العربي بفرق شاسع وعلى البرنامج رقم واحد في مصر».
وتابع: «حتى مع تدهور شعبية باسم يوسف، فإن نسب مشاهدة البرنامج مازالت هي الأعلى في مصر وبفارق كبير عن أقرب المنافسين، واستنتاجي بحكم معلوماتي أن وراء هذا التشويش جهة إعلامية (مطبلاطية) مما ينالها سخرية باسم».
واستكمل: «أرفض منطق أن يكون السيسي أو الجيش وراء التشويش، فشعبية السيسي الرهيبة لن يهزها ٢٠ برنامجًا (ولو هو فعلاً مش عايز البرنامج فمكالمة تليفون واحدة ترجع باسم دكتور بكرة الصبح)»
واختتم: «من المؤكد أن التشويش على قناة فضائية جريمة، وفتح التحقيق فيها واجب ومطلوب، وأعلم أن إدارة نايل سات قادرة بكل سهولة على تتبع مصدر التشويش إذا أرادت».