منحت لجنة الكرة بالنادى الأهلى، مهلة أخيرة حتى نهاية الشهر الجارى لثلاثى الفريق الكروى الأول أحمد فتحى وعبدالله السعيد وحسام عاشور، لحسم موقفهم من تمديد تعاقداتهم مع النادى، ومنح لجنة الكرة رداً صريحاً على العروض التى تقدمت بها عقودهم التى تنتهى بنهاية الموسم الجارى، أو إبلاغ المسؤولين بشكل واضح رغبتهم فى الرحيل.
وكان عبدالله السعيد قد أعلن عن تلقيه عرضاً مغرياً من أهلى طرابلس الليبى، بينما يتكتم عاشور على اتفاقه مع مسؤولى أحد الأندية الإماراتية، فيما يرغب فتحى فى الانتظار حتى آخر لحظة قبل تجديد تعاقده لسعيه للبحث عن عرض خارجى فى أوروبا لتكرار تجربة الاحتراف التى خاضها من قبل فى ناديى هال سيتى وشيفيليد يونايتد الإنجليزيين، ويتردد أنه حصل على عرض من نادى برمنجهام سيتى.
من جهته، قال هادى خشبة رئيس قطاع الكرة بالنادى فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»: «على فتحى وعاشور والسعيد أن يبلغونا موقفهم النهائى من التجديد سريعاً، وما إذا كانوا سيستمرون معنا فى المرحلة المقبلة أم سيرحلون، والفرصة متاحة أمامهم خلال الأسبوعين المقبلين للتفكير جيداً وحسم موقفهم لأنه عقب مباراتى أهلى بنغازى الليبى فى دور الـ16 للبطولة الأفريقية، سنبدأ فى تدعيم الصفوف قبل دخول معترك دور الثمانية الصعب، إذا وفقنا الله فى التأهل، ويجب أن نعرف من معنا، ومن سيرحل سنبدأ فى البحث عن بديل فى مركزه».
وأضاف: «قدمنا عرضنا لكل لاعب وفقاً للمتغيرات الجديدة فى سقف التعاقدات، وعدم وجود إمكانية للمقابل المادى السابق الذى كان يحصل عليه كل لاعب فى ظل الأزمة المالية التى تعانى منها الأندية عقب الثورة واتجاهها كلها لتحديد سقف للتعاقدات لا يمكن تجاوزه، وقد تقدمنا للاعبين الثلاثة بعروضنا وصبرنا كثيراً فى انتظار ردهم، والكرة الآن فى ملعبهم، وعليهم أن يمنحونا الرد النهائى عقب مباراة العودة أمام أهلى بنى غازى».
وحول ما تردد مؤخراً عن تلقى عبدالله السعيد لأكثر من عرض قال: «رسمياً لم يصلنا أى شىء، وربما يكون قد تلقى هو مباشرة عبر وكيل أعماله، لأنه لاعب حر ينتهى عقده بنهاية الموسم الجارى، وأى فريق يرغب فى ضمه اعتقد سيفاوضه مباشرة».
ويؤدى الفريق صباح اليوم «الأحد» مرانه الأخير على أرض ملعب «التتش» بالجزيرة استعداداً لمباراة الداخلية ضمن الجولة الثالثة عشرة لبطولة الدورى الممتاز، والمقررة مساء غد «الاثنين» على أرض ملعب الدفاع الجوى، وتسيطر على اللاعبين حالة معنوية مرتفعة بعد الثلاثية التى افتتحوا بها الدور الثانى فى شباك الإنتاج الحربى، وطالب محمد يوسف لاعبيه بتقديم مباراة قوية وتحقيق الفوز للثأر من الهزيمة التى تلقاها الفريق فى الدور الأول أمام منافسه بهدف تمساح، وفتحت الباب أمام حملة من الانتقادات للاعبين والجهاز الفنى.
وكان الفريق قد استأنف تدريباته «السبت» عقب نهاية الراحة السلبية التى منحها يوسف للاعبيه يوم «الجمعة» عقب مباراة الإنتاج الحربى، وقال يوسف إن مباراة الداخلية ستكون بروفة قوية لمباراة أهلى بنى غازى، مؤكداً ثقته فى استعادة الفريق لكامل قدراته الهجومية خاصة بعد عودة المصابين شريف عبدالفضيل وصبرى رحيل، وظهورهما بشكل مميز منحنا الثقة قبل دور الـ16 الأفريقى، وأكد يوسف إصرار اللاعبين على تحقيق نتيجة إيجابية فى تونس لتجنب الأزمة التى وقعوا فيها أمام يانج أفريكانز، حين خسر الفريق فى دار السلام بهدف نظيف.
وخضع أحمد فتحى لاختبار طبى السبت أثبت تعافيه من آثار الكدمة القوية فى الجنب التى تعرض لها أمام الإنتاج، كما أثبتت الأشعة سلامة شهاب أحمد بعدما تعرض بدوره لكدمة قوية فى السمانة خلال المباراة، وقال الدكتور إيهاب على، طبيب الفريق إن اللاعبين جاهزين للمباراة، فيما يخضع لاعب الوسط رامى ربيعة الذى غاب عن المباراة السابقة للإصابة لاختبار طبى لحسم موقفه من المشاركة فى المباراة، ويفضل الجهاز الفنى عدم الدفع به فى ظل معاناته من آلام فى فقرات الظهر منذ مشاركته مع المنتخب أمام البوسنة حتى لا تتجدد الآلام ويخسر الفريق جهوده أمام بطل ليبيا.
