x

«الصدر» لأتباعه: لا تفرقوا بين السنة والشيعة والمسيحيين وتخلصوا من الطائفيين

السبت 15-03-2014 13:28 | كتب: الأناضول |
صورة أرشيفية لرجل الدين الشيعي العراقي، مقتدى الصدر.
صورة أرشيفية لرجل الدين الشيعي العراقي، مقتدى الصدر. تصوير : other

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، إلى عدم التفرقة بين السنة والشيعة والمسيحيين، مطالبا أتباعه بأن يكونوا أحرارا بالدنيا، وألا يقبلوا «الذلة والمهانة».

جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه القيادي في التيار كاظم العيساوي، خلال مشاركته اليوم في التظاهرة السنوية المعروفة بـ«يوم المظلوم» والتي دعا إليها «الصدر» للمطالبة بحقوقهم والإفراج عن المعتقلين.

وقال العيساوي: «أنتم صوت المظلوم، فأدعو الله التخلص من الظالمين والسارقين والطائفيين». وأضاف: «كونوا أحرارا في الدنيا، وكما كنتم الصوت الأعلى في مقاومة الاحتلال، يجب أن يكون صوتكم أعلى بوجه السراق»، مشدداً على «ضرورة حماية المسيحيين الذين يعانون من الظلم».

وتظاهر الآلاف من أنصار التيار الصدري، السبت، وسط مدينة الناصرية بمناسبة «يوم المظلوم»، وسط هتافات تندد بالظلم، فيما اتخذت قوات الأمن إجراءات مشددة بمساندة طيران الجيش.

ووصل «الصدر»، الجمعة، إلى محافظة النجف، قادما من إيران حيث يكمل دراسته الحوزوية، للإشراف على مظاهرات «يوم المظلوم» السنوية.

وأُقيم الاحتجاج الأول بمناسبة «يوم المظلوم» عام 2012 في محافظة البصرة جنوب العراق، في حين نُظم العام الماضي في «الكوت» بمحافظة واسط، جنوب البلاد.

وتصاعدت حدة الخطاب المتشنج بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وزعيم التيار الصدري مؤخرا بعد أن وصف الأخير المالكي بـ«الخارج عن طاعة المرجعية الدينية»؛ بسبب إدارته غير الحكيمة للدولة، بينما رد المالكي عليه بأنه «لا يفهم السياسة، ولا يعرف تفاصيل الدستور العراقي».

وأثارت تصريحات «المالكي» حفيظة «الصدر» وأتباعه، مما دعاهم إلى الخروج قبل أيام بمظاهرات في اغلب المحافظات الجنوبية والوسطى، مشبهين طريقة إدارته للدولة بطريقة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية