قال تقرير لوكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، إن الكويت الأولى عالمياً بحصة الفرد المواطن فيها من النفط واحتياطياته. وأضاف التقرير أن الاحتياطيات النفطية الكويتية المؤكدة تكفي لمدة 89 سنة.
وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة «القبس» الكويتية، السبت، إلى أن الكويت بمأمن من أي أزمة مالية حاليا، لأنها، ورغم الإنفاق الكبير في ميزانياتها منذ 2012، فهي تتمتع بأدنى سعر تعادل للبرميل، مقابل المصروفات.. وهذا بكل الدول النفطية الأخرى حول العالم.
وثبتت الوكالة تصنيف الكويت عند مستوى «Aa2»، أي بمخاطر قليلة وملاءة عالية وفوائض بنسب ممتازة إلى الناتج، فضلا عن فوائض في ميزان المدفوعات والميزان التجاري.
و ذكرت وكالة «موديز» أن تصنيف الكويت مدعوم بشكل رئيسي من الموارد النفطية الكبيرة، التي تعكس مركز البلاد كثامن أكبر مصدر للنفط في العالم، ووصل الإنتاج اليومي للنفط إلى 3.1 ملايين برميل في 2012. وعلى الرغم من أن الإنتاج بدأ في الأربعينات، إلا أن احتياطيات الهيدروكربونات بقيت وفيرة، وتصنيف الكويت الأولى عالمياً بمعدل 26800 برميل لكل فرد.
و قالت «موديز» إنه عند المعدل الحالي للإنتاج، فإن احتياطيات النفط المؤكدة قد تدوم 89 عاماً، تماماً مثل الإمارات، وأعلى من منتجي نفط في دول الكومنولث. ولفتت الوكالة في تقريرها إلى أن تسييل احتياطيات الهيدروكربونات عزز من ماليات الحكومة بدرجة كبيرة جدا. واستطاعت الكويت أن تسجل فائضاً مالياً يساوي 30% من ناتجها المحلي الإجمالي كمعدل وسطي خلال الأعوام العشرة الماضية، والتي بقيت كبيرة رغم زيادة الإنفاق منذ 2010.
