بالأرقام.. «إيدان» يقدم أوراق اعتماده ويقود الأهلي للفوز على الإنتاج الحربي

حقق فريق الأهلي فوزًا مهمًا على حساب الإنتاج الحربي بنتيجة 3/1، مع انطلاق مباريات الدور الثاني في المجموعة الأولى من الدوري المصري الممتاز، وأضاف الأهلي 3 نقاط إلى رصيده ليصبح 19 نقطة من 10 مباريات وتتبقى له مباراة واحدة مؤجلة.

وأصبح الأهلي على مقربة من فريق المقاولون العرب، صاحب المركز الثالث، بفارق نقطة واحدة، كما بات الفارق بينه وبين الاتحاد السكندري، صاحب المركز الثاني، نقطتين فقط ، وكلاهما لعب مباراة زائدة على الأهلي، بينما يبتعد سموحة بصدارة تلك المجموعة برصيد 25 نقطة من 10 مباريات.

وكشفت الأرقام والإحصائيات الخاصة على الفارق الكبير في المستوى بين الأهلي والإنتاج الحربي، والأخير لعب مبارياته كاملة 11 مباراة ولم يحصد سوى 7 نقاط فقط جعلته في المركز العاشر مهددًا بدخول صراع الهبوط إلى الدرجة الأدنى.

سدد لاعبو الأهلي 14 كرة، منها 4 كرات بين القائمين والعارضة هزت الشباك ثلاث مرات بفاعلية كبيرة جدًا 75%، وفي المقابل سدد فريق الإنتاج 3 كرات بين القائمين والعارضة من إجمالي 5 محاولات بنسبة دقة 60% إلا أن لاعبيه أحرزوا هدفًا واحدًا فقط منها.

صنع لاعبو الأهلي 11 فرصة مؤكدة للتسجيل طوال المباراة وإن شهد الشوط الثاني استغلالًا أمثل من جانب الفريق لتلك الفرص، مقابل فرصتين لفريق الإنتاج سجل من إحداهما هدفه الوحيد.

شن الأهلي 51 هجمة طوال اللقاء، اكتمل منها 17 بنسبة نجاح 33%، لكنها كانت كافية لتحويلها إلى فرص محققة بفاعلية كبيرة بلغت نسبتها 65%، بينما نفذ لاعبو الإنتاج 22 هجمة على مناطق الأهلي الدفاعية بنسبة نجاح 27% .

ورغم أن الجبهة اليسرى للأهلي كانت هي الأغزر هجوميًا 25 هجمة، إلا أن نسبة نجاح تلك الهجمات كانت 32% مقارنة بتفوق الجبهة اليمنى في إكمال هجماتها بنسبة 43%.

استحوذ الأهلي على مجريات الأمور في المباراة، وسيطر على الكرة بنسبة 70% مقابل 30% فقط لفريق الإنتاج، ومرر لاعبو الأهلي 491 تمريرة صحيحة مقابل 212 بين أقدام لاعبي المنافس.

موسى إيدان كان الأكثر محاولة على مرمى الإنتاج، وسدد 5 كرات، منها 2 بين القائمين والعارضة وأحرز هدفًا، كما كان هو الأغزر صناعة لفرص التهديف 4 مرات، وامتلك Assist في كرة الهدف الثالث لصالح فريقه أيضًا ويمكن اعتباره هو النجم الأول في هذا اللقاء لكل ما قدمه خلال 90 دقيقة كاملة.

عبدالله السعيد سدد 4 كرات هو الآخر، لكنها كانت كلها خارج القائمين والعارضة، وصنع عمرو جمال فرصتين للتهديف وامتلك Assist في كرة الهدف الثاني للأهلي بعد أن أحرز بنفسه الهدف الأول، بينما كان أحمد فتحي هو المساعد في إحراز الهدف الأول لصالح فريقه.

موسى إيدان كان هو الأغزر في إرسال الكرات العرضية 11 تمريرة، بدقة 54%، ثم أحمد شديد الذي أرسل 6 عرضيات، واحدة فقط منها صحيحة بنسبة دقة 16%.

وكان حسام عاشور هو الأكثر ارتكابًا للأخطاء ( 6 )، وتلاه أحمد فتحي وشهاب الدين، وكلاهما ارتكب 3 أخطاء.

عاشور كان الأغزر في استخلاص وقطع الكرة 16 كرة، ثم وائل جمعة 15 كرة وموسى إيدان أيضًا 11 كرة، ليشارك الأخير بإيجابية واضحة في كل أحداث المباراة، بينما كان عبدالله السعيد هو أكثر من فقد الكرة 6 كرات، تلاه جـدو 4 كرات.

عاشور كان الأفضل في دقة التمرير 96%، وشهاب، 92%، بينما مرر عبد الله السعيد الكرة بدقة 86%، وإيدان 85%، بينما كان السيد حمدي وصبري رحيل الأقل في دقة التمرير 80% مع الوضع في الاعتبار إجمالي عدد التمريرات ودقائق لعبهما.

محمد نجيب 71، موسى إيدان 71 كرة، عبدالله السعيد 69 كرة وحسام عاشور 69 كرة، كانوا الأغزر تمريرًا للكرة، وإن كان الأول والرابع هما أكثر من مرر الكرة بشكل صحيح.