قال رئيس المفوضية العليا للاجئين بالأمم المتحدة، أنتونيو جوتيريس، الجمعة، إنه «من غير المقبول أن تحصل كارثة إنسانية بهذا الحجم أمام أعيننا دون أي مؤشر إلى مطلق تقدم من أجل وقف حمام الدم».
وهناك حاليًا أكثر من 2.5 مليون سوري مسجلين أو ينتظرون تسجيلهم على قوائم اللاجئين في الدول المجاورة، ومن المتوقع أن يتجاوز هذا العدد قريبًا عدد اللاجئين الأفغان كأكبر مجموعة من اللاجئين في العالم.
وأضاف «جوتيريس» في بيان «يجب عدم ادخار أي جهد من أجل تحقيق السلام وتخفيف معاناة شعب لا ذنب له يحاصره النزاع ويرغمه على الرحيل عن بيته وأهله وعمله ومدرسته».
وتابعت المفوضية أن «لبنان يعتبر البلد الذي يضم أكبر عدد من اللاجئين في التاريخ الحديث مقارنة بعدد سكانه»، وتقدر أن اللاجئين السوريين يقتربون من نسبة 20% من سكان لبنان.
ودعت المفوضية العليا للاجئين أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا والمحيط الهادئ إلى استقبال 30 ألف لاجئ سوري على الأقل هذا العام و100 ألف آخرين في 2015 و2016.