شاركت وزارة الدولة لشؤون البيئة، ممثلة في الإدارة المركزية للمحميات الطبيعية في ندوة حول «المخاطر الجيوبيئية للمناطق الأثرية بمحافظة المنيا» التي نظمتها جامعة حلوان لإعداد توصيات لحماية التراث الثقافي القومي، فيما أعدت الوزارة دراسات للحد من مخاطر التغيرات المناخية على المناطق الأثرية بمختلف المحافظات.
وقالت الدكتورة ليلي إسكندر، وزير الدولة لشؤون البيئة، في تصريحات صحفية، الجمعة، إن «الوزارة تنتهج لديها سياسة جادة لحماية البيئة من جميع الأخطار التي تتعرض لها بالحفاظ على الموارد الطبيعية والثقافية وإنشاء نظم إدارة بيئية سليمة من أجل الوصول إلى توازن بين الأنشطة المسموح بها ووضع قواعد وأساليب تنظم التفاعل بينها لضمان استمراريتها».
وأضافت أن «الحكومة تشجع استخدام التكنولوجيا الصديقة للبيئة واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة وتنمية الوعي البيئى وإجراء دراسات التقييم الشامل للأثر البيئى وتقليص المخاطر على المواقع الأثرية والنظم البيئية الطبيعية الناتجة عن التغيرات المناخية، لأن مصر من الدول التي تسعى إلى الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر».
وشددت الوزيرة على أهمية دور الشراكة للجهات المعنية للحفاظ على الثروات الطبيعية والثقافية وحماية البيئة خلال السنوات الماضية، موضحة أنه «تم التعاون مع وزارة الآثار وبرنامج التعاون المصري الإيطالي في تعزيز مواقع التراث الثقافي في مصر، ولا سيما في مدينة ماضي، ومنطقة أهرامات سقارة وأنشطة الترميم لكهوف إنسان ما قبل التاريخ في محمية الجلف الكبير وأيضاً التعاون مع محافظة المنيا في مشروع تحسين الإدارة المتكاملة للنفايات والذي لا يزال العمل به مستمرًا حتى الآن».
