اعتذرت الفنانة سمية الخشاب، عن جميع المسلسلات والبرامج التي عرضت عليها مؤخرًا لتقدمها على الشاشة الصغيرة فى رمضان المقبل.
وأكدت «الخشاب» في حوار لـ«المصري اليوم» أنها اضطرت للاعتذار والابتعاد عن الشاشة بسبب المنافسة غير المتكافئة التي ستواجهها الأعمال الرمضانية، موضحة أنها استغلت هذه الفترة في إعادة ترتيب حياتها الفنية والشخصية، حيث بدأت في اتباع رجيم قاس، في محاولة لإنقاص وزنها ودراسة بعض المشروعات الفنية التي ارتبطت بها.. وإلى نص الحوار:
■ ما سبب اعتذارك عن مسلسلات رمضان؟
- كأس العالم، لأن العالم كله والمصريون ينتظرون كأس العالم بشغف شديد، وغالباً ما تستحوذ على المشاهدة والإعلانات، لذلك من وجهة نظرى أن نسبة المشاهدة لأعمال رمضان ستكون ضعيفة بالمقارنة بالسنوات الماضية، و«ربنا يكون فى عون» أى نجم يعرض له عمل فى رمضان، كما أنى بدأت فى اتباع الرجيم حتى أعود إلى وزنى الذى ظهرت به لأول مرة على الشاشة.
■ هل تنوين عمل «نيو لوك» على مستوى الشكل والأعمال؟
- أريد أن أضع خطة لأعمالى خلال الفترة المقبلة، بحيث يكون أى عمل أقدمه مدروساً جيداً، لأننى لا أنكر أن هناك أعمالاً قدمتها وأشعر بعدم الرضا عنها بشكل كامل، وقد تكون لظروف خارجة عن إرادتى، ولكننى أسعى خلال الفترة المقبلة للتخطيط بشكل أفضل لحياتى الفنية.
■ ومتى ستعود سمية الخشاب للغناء من جديد؟
- الغناء لم يكن بعيداً عنى، وطوال الوقت أبحث عن أغنيات مختلفة تلفت انتباهى، لأننى لا أريد أن أتواجد على الساحة بألبوم كل عام مثل المطربين المحترفين، ولكنى أغنى من باب الهواية والحب، وعشقى للغناء هو الذى يفرض علىّ طرح ألبوم، وقد توليت إنتاجه بنفسى، رغم وجود عروض جيدة من شركات إنتاج كبيرة، ولكنى رفضت حتى أتيح لنفسى فرصة اختيار الأغنيات بكامل حريتى، وخلال السنوات الماضية، قمت باختيار بعض الأغنيات وتسجيلها، وأستعد خلال الفترة المقبلة لتصوير كليب جديد بعنوان «يا مسكين»، وهى أغنية أعتقد أنها ستكون مفاجأة لجمهورى.
■ ولماذا هذا الرجيم المفاجئ؟
- ليس مفاجئاً، ولكنى طوال الفترة الماضية كنت أتبع نظاماً خاصاً فى الرجيم بعد أن زاد وزنى بشكل غير طبيعى خلال الفترة الماضية بسبب أدوية الكورتيزون، ولكن الآن كان علىّ أن أفكر فى مظهرى من جديد والعودة إلى الوزن والشكل اللذين أحبنى بهما الجمهور.
■ ولماذا اختفت سمية الخشاب من الخريطة السينمائية؟
- هو اختفاء مقصود من وجهة نظرى، لأننى لم أعثر على العمل الذى سيدفعنى للتواجد من خلاله، وكل ما عرض علىّ طوال السنوات الماضية كان أعمالاً أقل من المستوى، ولم أندم إطلاقا على الاعتذار عنها رغم أن بعضها حقق إيرادات كبيرة، ولكنى لا أعمل حتى تحقق أفلامى الملايين فهذا ليس هدفى، وهناك أفلام الآن أقل من المستوى وتحقق أرقاماً قياسية فى الإيرادات ولكن الأهم أن أقدم عملاً هادفاً يرضينى أولاً مثل فيلم «حين ميسرة»، والذى أرى أنه من أهم الأعمال السينمائية التى ظهرت فى السنوات الأخيرة.
■ وهل أنت راضية عن النجاح الذى حققه فيلم «ساعة ونص»؟
- هذا الفيلم استثنائى منذ البداية، وقد قبلت المشاركة فيه لعدة أسباب، أهمها الدور، لأننى وجدت أنه مختلف عن الأدوار التى سبق أن قدمتها، وهو ما يؤكد أننى أبحث عن الدور الجيد بغض النظر عن مساحته، رغم أن المساحات فى باقى الأدوار كانت شبه متساوية تقريباً، ووجدت أن الفيلم يعبر عن قضايا مهمة وهى: الفقر والإهمال والعشوائية، التى يعانى منها قطاع كبير من المجتمع المصرى، وكنت بصراحة فخورة بالعمل فى الفيلم مع هذه الكوكبة من الفنانين.
