x

دار الإفتاء: إباحة استهداف الأمن وحرق السيارات «فساد في اﻷرض»

الخميس 13-03-2014 17:31 | كتب: أحمد البحيري |
سيارة شرطة تشتعل فيها النيران خلال الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين وقوات الشرطة، أمام محكمة جنايات الإسكندرية، عقب تنحي هيئة المحكمة عن نظر قضية «قتل المتظاهرين»، وامتدت الاشتباكات حتى مسجد القائد إبراهيم ومحطة الرمل، بالقرب من القنصلية الإيطالية، في وسط المدينة. 20 يناير 2013
سيارة شرطة تشتعل فيها النيران خلال الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين وقوات الشرطة، أمام محكمة جنايات الإسكندرية، عقب تنحي هيئة المحكمة عن نظر قضية «قتل المتظاهرين»، وامتدت الاشتباكات حتى مسجد القائد إبراهيم ومحطة الرمل، بالقرب من القنصلية الإيطالية، في وسط المدينة. 20 يناير 2013 تصوير : محمود طه

حذرت دار الإفتاء المصرية، الخميس، من الفتاوى المتطرفة التي تبيح الاعتداء على قوات الأمن، وتدمير وحرق المقار الأمنية والسيارات التابعة لها، وقالت إن مثل هذه الفتاوى المنحرفة المتطرفة تؤدي إلى سفك دماء الناس بالباطل، وإشاعة الفوضى والدمار.

جاء ذلك، ردا على فتوى متطرفة أصدرها أحد من يتصدرون الفتوى من غير المتخصصين، ورصدها مرصد دار الإفتاء المصرية الذي تم إنشاؤه لمواجهة الفكر التكفيري المتطرف.

وأضافت: «من يقومون بإصدار تلك الفتاوى لا يدركون خطورة ما ينطقون به من فساد يحدث الفتنة والشقاق في المجتمع؛ ﻷن عملهم هذا فساد في اﻷرض».

وأوضحت أن رجال الأمن يقومون بواجبهم في حماية الوطن واستقراره ضد القتلة والمجرمين والخارجين على القانون، والفتاوى المتطرفة تعطي فرصة للخارجين على القانون لتعكير الأمن وإشاعة الفوضى وانتشار القتل والسلب والنهب.

وردت دار الإفتاء على من يبررون حرق سيارات ومقار الأمن بأنها دفاع عن النفس ضد تجاوزات الشرطة بأنه «لا يجوز للأفراد تطبيق القصاص أو الأخذ بالثأر بأنفسهم بعيدا عن القانون ومؤسسات الدولة المعنية، ومن يقم بذلك فقد أجرم في حق الدولة والمجتمع ووقع في فعل محرم بإجماع العلماء».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية