قال عمار علي حسن، الروائي، الباحث في علم الاجتماع السياسي، إن الفريق سامي عنان، اليوم، أراد في بيانه الذي أعلن فيه قراره عدم خوض الانتخابات، أن يرد على الاتهامات التي طالته بأنه طامع في سلطة، وأن هدفه شق الصف الوطني، أو أنه رجل الولايات المتحدة في مصر، أو كونه يدعم الجماعة أو الجماعة تدعمه.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «صوت الناس»، على قناة «المحور 2 » الفضائية، الخميس، أن قرار «عنان» صائب على مستوى المصلحة الفردية وعلى مستوى المصلحة الجماعية، ذلك أن الذي يريد أن يصوت لعسكري سيصوت للسيسي، والذي لا يريد أن يصوت لعسكري فلن يذهب إلى عنان كبديل له.
وأردف أن التيار السلفي له رهاناته واختياراته المختلفة، وأن الإخوان لم يعد لهم تأثير في الشارع لترجيح كفة مرشح بعينه، حيث لم تعد قادرة سوى على إزعاج السلطة أو إرباك المشهد، أو إحداث بعض الخروقات، ولم يعد بإمكانها حشد وتعبئة كتل تصويتية تؤثر على نتائج الفعاليات الانتخابية.
وأشار إلى أن التعددية واختلاف المرشحين ووجود أكثر من مرشح لديه فرص جيدة للفوز، هو لصالح المستقبل السياسي لمصر، مؤكدًا أنه «لا ديمقراطية بلا تداول سلطة ولا ديمقراطية بلا تعددية».