بمجرد وقوف النجمات على السجادة الحمراء فى أى مناسبة فنية، تترصدهن الكاميرات وتتابعهن الأعين، خاصة خبراء الأزياء والإكسسوارات الذين لا يغفلون أى تفاصيل حتى لو كانت حقائب أو أحذية تلك النجمات، للوقوف على مدى التزامهن بمسايرة أحدث خطوط الموضة العالمية، خاصة أن بعضهن يكن سفيرات وممثلات لأشهر بيوت الأحذية، مثل الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار، والأسترالية ميشيل ويليامز، والأمريكية جنيفر لورنس، والكينية لوبيتا نيونجو التى انضمت مؤخرا لقائمة الممثلات العارضات بعد إقبال بيوت الأزياء والموضة عليها لتكون وجهها الإعلانى بعد حصولها على أوسكار أفضل ممثلة مساعدة.
ومثل كثير من النساء، فإن هناك بعض النجمات ممن يمكن وصفهن بالمهووسات بالحقائب ويهوين امتلاك غرف كاملة فى منازلهن مليئة بالأحذية التى ربما لم ترتدينها سوى مرة واحدة، مثل لينزى لوهان، وكاميرون دياز التى قدمت فيلما قبل سنوات يكشف ولعها بالأحذية حمل اسم In her shoes، بينما تقوم أنجلينا جولى بتأريخ كل حذاء ارتدته وفى أى مناسبة، وتكتب تاريخ ارتدائه أسفل مكان وضع الحذاء، ووصل الهوس بالأحذية لدى بعض النجمات إلى محاولة استغلاله فى تحقيق عائد مادى من خلال إطلاق خط أحذية بأسمائهن يقوم بتصميم وإنتاج أحدث الأشكال وعرضها للبيع للجمهور، وبالطبع يجلب ربحا كبيرا لأنه مرتبط باسم فنانة شهيرة، مثل الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية باريس هيلتون، وكذلك الممثلة الأمريكية سارة جيسيكا باركر، المولعة بأحذية الكعب العالى والتى أطلقت مؤخرا خط أحذية من تصميمها الشخصى.
إلا أن علاقة الأحذية بالنجمات لا يمكن إسقاط جانب من طرافتها، فبعضهن يصبن بآلام شديدة فى أقدامهن بسبب ارتداء أحذية جديدة ومتعبة، كما حدث مع الممثلة الأمريكية جوليان مور عند حضورها إحدى دورات مهرجان «كان» السينمائى الدولى، حيث خرجت بعض من أصابعها من حذائها بشكل لافت أثناء وقوفها على السجادة الحمراء، أيضا هناك فنانات معروفات بغرابة أطوارهن فى اختيار أحذيتهن، مثل المغنية ليدى جاجا وهى الأكثر جدلا بين نجمات هوليوود بسبب تصميمات أحذيتها الغريبة التى تشرف عليها بنفسها، ويصممها لها المصمم جيمس مكوين، وتمتاز بالكعب العالى جدا الذى يتجاوز 20 سنتيمترا، وإضافة إكسسوارات مثل اللؤلؤ وأشكال جماجم إليها، وكذلك كاتى بيرى، ضمن ستايل خاص لمظهرهما اشتهرتا به منذ ظهورهما. وبين صغيرة وكبيرة الحجم تتنقل النجمات حاملة حقائبهن، والبعض منهن يملن لاستخدام حقائب اليد الضخمة، خاصة أثناء خروجهن للتسوق أو للنزهة بحكم كونهن أمهات يصطحبن أطفالهن ويحتجن حقائب كبيرة لوضع مستلزمات أطفالهن فى تلك الحقائب، مثل الممثلة الأمريكية إيمى أدامز، بينما تلتزم أخريات بحمل الحقائب الصغيرة أو متوسطة الحجم والراقية والأنيقة فى شكلها لمزيد من الجاذبية لدى جماهيرهن، مثل المغنية جيسيكا سيمبسون، وهناك فنانات يملن لاستخدام الحقائب المزركشة أو من جلود طبيعية، مثل الممثلة الكولومبية صوفيا فيرجارا، والمغنية الأمريكية جنيفر لوبيز، وهو ما يقابل بهجوم من قبل منظمات تعنى بحقوق الحيوان وتتهم تلك النجمات بانتهاك الحياة البرية من أجل ارتداء حقيبة مصنوعة من جلد نمر أو تمساح.
