على أنغام أغنية happy وأمام المعالم السياحية الشهيرة وفي المواصلات العامة ووسط الشوارع المزدحمة في مصر و9 دول عربية أخرى، قرر عدد من المواطنين التعبير عن سعادتهم عبر دقائق مصورة من الرقص، الذي صحبتهم خلاله إيقاعات الأغنية التي أطلقها المغني فاريل ويليامز، وتشاركوا فيها بـ4 دقائق مصورة من الرقص مع أصدقائهم وحتى حيواناتهم الأليفة.
رقص السعداء العرب، أتى تلبية لدعوة «ويليامز» الذي أطلق أغنيته لأول مرة عبر فيلم الرسوم المتحركة «Despicable Me 2»، فقد أطلق وبعد نجاح وانتشار أغنيته دعوة، الإثنين الماضي، لكل مواطني العالم يطالبهم فيها بتصوير فيديو يعبر عن لحظات سعادتهم، وتحميله في اليوم العالمي للسعادة الموافق 20 مارس الجاري، على موقعه مصحوبًا بهاشتاج «#HAPPYDAY».
«مصر، والمغرب، والجزائر، وتونس، ولبنان، والأردن، والإمارات، والبحرين، والسعودية، والكويت»، كانت الدول التي لبى عدد من مواطنيها الدعوة التي لم تتطلب منهم أكثر من التعبير عن السعادة، حتى ولو لم يكن الشخص راقصًا جيدًا.
ففي شوارع مصر، رقص الشباب مرددين كلمات الأغنية، ولم يكتفوا باللقطات التي سُجِلت لهم أمام معالم سياحية شهيرة كالأهرام وبرج القاهرة أو قصر البارون، بل امتدت لحظات الرقص مع أصدقائهم في أماكن العمل ومترو الأنفاق وأماكن الدراسة، كما لم تحل الشوارع المزدحمة دون رقصهم.
مع اختلاف الشرائح الاجتماعية والثقافية، وبتنوع المشاركين فيها بين الأطفال والشباب من الجنسين وكبار السن، تنوعت رقصاتهم بين الشعبي الذي أداه عمال خان الخليلي وأصحاب الجمال في الأهرام، وبين الهيب هوب، فيما قنع بعضهم بابتسامة صحبتها أداء حركات ارتجالية أو مجرد إشارات ببالونات وتصفيق بالأيدي.
ما حدث في مصر، يشابه ما كان في الدول التسع الأخرى، التي رقص بعض مواطنيها بملابس فلكلورية، وفي أماكن مختلفة كما كان في الكويت التي بدأت أول مشاهدها بفتاة تشرع بالرقص بمفردها في الصحراء، فيتبعها شباب آخرون، وتنتقل المشاهد إلى طريق عام وحدائق رقص فيها الشباب مع أطفال بل وحيوانات أليفة.
)