حذرت نقابة الخدمات الصحية، من المخاطر التي قد تصيب المواطنين بسب نقص الأمصال واللقاحات والطعوم والدم ومشتقاته، ونقص المستحضرات البيطرية التي تهدد الثروة الحيوانية والداجنة، بسبب تعطيل العمل بمشروع إنتاج لقاح الحمى القلاعية لعلاج الماشية، الذي يحتاج لنحو 40 مليون جنيه، ومشروع لقاح أنفلونزا الطيور ويحتاج إلى 50 مليون.
وطالب محمد نبيه، رئيس النقابة، في مذكرة أرسلها، إلى رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، بالتدخل العاجل من الحكومة، وإسقاط ديون الشركات القابضة والشركات التابعة لها، حتى تتمكن من الإنتاج، وتوفير هذه العقاقير التي تؤثر بصورة مباشرة على الأمن الاستراتيجي المصري.
وأكد رئيس النقابة أن هناك مشروعات معطلة، وهي إنتاج مشتقات الدم وإنتاج السرنجات الآمنة، وشراء سيارات لجمع الدم، وتحديث العيادات والصيدليات والمعامل التي فتحت اعتماد استيراد «الأبيومين».
وطالب رئيس النقابة بضرورة تحويل ديون بنك الاستثمار القومي التي تقدر بنسبة 90%، من إجمالي القروض إلى وزارة المالية، باعتباره دينا قوميا، وسرعة ضخ استثمارات لا تقل عن 300 مليون جنيه، أو منح الشركة قروض مساندة دون فوائد لتوفير أجور العاملين التي تقدر بـ3.6 مليون جنيه شهريا، وسداد الديون البالغة 99.5 مليون جنيه للجهات الأخرى، خاصة أن تقرير مجلس إدارة الشركة القابضة، كشف أن المحكمة الاقتصادية، قضت بأحقية البنوك والجهات الدائنة لأموالها، وإلزام الشركة بسداد رسوم قضائية 6 ملايين جنيه، تسدد بواقع 200 ألف جنيه شهريا.
