x

جنوب السودان: نسعى لإنهاء تعليق عضوية مصر فى الاتحاد الأفريقى

الثلاثاء 11-03-2014 22:45 | كتب: منصور كامل, مينا غالي |
وزير خارجية جنوب السودان برنابا مريال بنجامين وزير خارجية جنوب السودان برنابا مريال بنجامين تصوير : بسمة فتحى

قال وزير خارجية جنوب السودان، برنابا بنجامين، إن بلاده تمارس دوراً كبيراً فى كل المحافل الأفريقية لإنهاء تعليق عضوية مصر بالاتحاد الأفريقى بعد 30 يونيو الماضى. وأشاد بنجامين- الذى التقى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الثلاثاء ، ويزور مصر حالياً لتمثيل دولته فى أول مشاركة لها باجتماعات وزراء الخارجية العرب فى جامعة الدول العربية- بالدور الفاعل الذى تلعبه مصر داخل جامعة الدول العربية للتعرف على الأوضاع فى جنوب السودان عن قرب، والعمل على إعادة الاستقرار هناك، مطالباً بأن تنظر مصر خلال الفترة المقبلة فى زيادة المنح الدراسية لطلاب بلاده فى الجامعات المصرية.

فيما أكد المهندس إبراهيم محلب أن ما حدث فى 30 يونيو ثورة شعبية لاستعادة مصر هويتها ودورها المهم فى المنطقة، وطلب من بنجامين نقل تحياته إلى رئيس جنوب السودان سيلفا كير، مؤكداً دعم بلاده لدولة الجنوب وحرصها على تدعيم العلاقات ومد جسور التعاون بين البلدين، ووعد بالنظر فى إمكانية زيادة المنح الدراسية لطلاب جنوب السودان خلال الفترة المقبلة.

وأشار محلب إلى أن عودة مصر إلى مكانها الطبيعى داخل الاتحاد الأفريقى تسهم بشكل كبير فى دعم ثقل الاتحاد ودوره فى العديد من القضايا الإقليمية التى تهم القارة، مؤكداً أنها لا يمكن أن تتخلى عن مسؤوليتها التاريخية تجاه الدول الأفريقية.

وعلى صعيد الزيارة، قال بنجامين- خلال مؤتمر صحفى عقد مساء الاثنين بنقابة الصحفيين- إنه ناقش الاثنين فى لقائه مع الرئيس عدلى منصور آفاق الاستثمار فى جنوب السودان، وقدم خطاباً من الرئيس سيلفا كير إلى منصور، شرح فيه ظروف البلاد، وقدم الشكر إلى مصر لدعمها المتواصل لحكومة وشعب جنوب السودان وطلابها فى القاهرة.

وأكد أن بلاده تلعب دور الوسيط بين دول حوض النيل لحل مشاكل المياه بين مصر وإثيوبيا تحديداً. وحول مشروع قناة جونجلى قال إن استكمال حفر القناة بموجب الاتفاقية التى وقعتها مصر مع السودان عام 1974 سيؤدى إلى آثار بيئية ومشكلات رعوية نظراً لوجود 30 مليون رأس ماشية بالمنطقة، موضحاً أن هناك احتياجاً للحفاظ على الثروة الحيوانية، وآثاراً بيئية ينبغى دراستها قبل استكمال القناة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية