رفض مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، التدخل في انتخابات الأندية سواء بالتوصية أو التنسيق.
وأبلغ اللجنة الأوليمبية بقراره، وذلك عقب تلقيه خطابًا من اللجنة الأوليمبية تطالبه فيه بالتنسيق مع وزارة الرياضة بشأن الانتخابات المقبلة.
وكلف المجلس حمادة المصرى، عضو المجلس، بالضغط على مسؤولى اللجنة للحصول على الدعم المالي المقرر للمنتخب الأوليمبى خلال الأسبوع الجاري لحل الأزمة المالية.
من جانبه، أكد محمود الشامي، عضو المجلس، أن دور اتحاد الكرة يقتصر على تعظيم دور الجمعيات العمومية، وأنه يرفض نهائيًا التدخل فى شؤون الأندية احترامًا لحق وزارة الشباب والرياضة فى الإشراف على انتخابات الأندية، وأنها صاحبة الحق فى تحديد الجهة التى ترغب فى التعاون والتنيسق معها بشأن الانتخابات.
وأضاف الشامي:«اتفقنا داخل المجلس على موقف ثابت بشأن الأحداث الجارية وهو الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف كون الاتحاد يخضع لوزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية ويشرف على اللعبة فى الأندية».
ينتظر الاتحاد موقف نظيره الدولى على الطلب المقدم من وزارة الرياضة بمد المهلة الممنوحة للرد على خطاب التهديد بتجميد الكرة، بسبب شكوى النادى الأهلى وممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك السابق.
وعلمت «المصرى اليوم» أن رد «فيفا» سيصل إلى اتحاد الكرة الخميس، على أقصى تقدير بالموافقة على طلب وزارة الرياضة.
فى سياق آخر، حمّل اتحاد الكرة مجلس الإدارة السابق برئاسة سمير زاهر مسؤولية اللجوء إلى التحكيم الدولى للبت فى فسخ التعاقد مع الشركة الراعية وذلك عقب علمه بتكبد خزانة الاتحاد مليونَا ونصف المليون جنيه رسوماً للنظر في القضية، وصدور حكم نهائي غير خاضع لإجراءات الاستئناف مرة أخرى.
من جانبه، أكد جمال علام، رئيس الاتحاد، أن مجلس الإدارة الحالى لا يتحمل مسؤولية بنود التعاقد مع الشركة الراعية، قائلاً: « ليس أمامنا سوى تسديد الرسوم للنظر فى القضية للحصول على حكم ضد الشركة يمنحنا حقنا فى الحصول على أموال تبلغ نحو 26 مليون جنيه، لم تقم الشركة بسدادها لخزانة الاتحاد خلال العامين الماضيين».
وأوضح علام، أن مجلس الإدارة يجد صعوبة فى توفير المبلغ نظراً للظروف المالية الصعبة، وقال: ندرس تقديم جميع المخاطبات التى تمت بين الطرفين للتأكيد على أحقية الاتحاد فى الحصول على حكم لصالحنا.
يذكر أن مركز القاهرة للتحكيم الدولي المقرر أن يبت في الشكوى يرأسه الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
