اقترحت حركة بركات (كفاية) الجزائرية التي تعارض ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة إقامة مرحلة انتقالية تسير من طرف القوى الوطنية الحية الفعالة بهدف إقامة الجمهورية الثانية وإنهاء 52 عاما من «التهميش» للشعب.
وذكرت الحركة، في بيان الثلاثاء، أنها «حركة مواطنة وطنية سلمية مستقلة غير حزبية» تسعى لإرساء الديمقراطية وبناء دولة الحق والقانون في الجزائر.
وأضافت الحركة: «وجدت لتقول كفى للظلم والفساد والاستبداد وللسلوكيات والأساليب القمعية للنظام ولا للعهدة الرابعة والانتخابات المزورة وأنها ترفض تهميش الشباب الجزائري ومصادرة الشعب في اختيار ممثليه منذ 52 عاما، مثلما تقول كفى لتزوير التاريخ والعبث والتلاعب بثوابت ومقومات الأمة».