أدان ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية، المغالاة في الهجوم على قانون الانتخابات الرئاسية خاصة من حملتي المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي وخالد علي، لدرجة التهديد بالانسحاب من السباق الرئاسي.
وأوضح «قورة» في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أنه «رغم معارضتنا لبعض مواد القانون فإن المصلحة العليا للبلاد تلزمنا بأن نمضي قدمًا في خارطة الطريق إلا أن (صباحي وعلي) يبدو أنهما قررا اتخاذ موقف عدائي غير مبرر، ربما بهدف إجراء دعاية انتخابية سلبية لنفسيهما، حتى لو كان ذلك على حساب استقرار الدولة»، حسب قوله.
أضاف أن «الغريب في الأمر أن (حمدين وعلي) كلاهما سبق له خوض الانتخابات الرئاسية الماضية، وكانا يعلمان علم اليقين أنها كانت محصنة ولم نسمع لهما أي اعتراض، ولم ينطقا كلمة»، وتساءل «لماذا إذن هذا الاعتراض الآن؟ فهل الهدف منه إثارة الفتنة في البلاد؟ أم عمل شو إعلامي على حساب أمن واستقرار الوطن»، حسب قوله.
وشدد عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية على أن «المرشحين المحتملين كلاهما يدرك تمامًا خسارته في المعركة الانتخابية، وأن حجم التأييد لهما هزيل وضعيف جدًّا لدرجة أن بعض أنصار (صباحي) تركوا حملته وذهبوا إلى معسكر تأييد المشير عبدالفتاح السيسي، أمثال المخرج خالد يوسف وعبدالحكيم عبدالناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، أما خالد علي فكل ما حصل عليه في الانتخابات الماضية لا يزيد على مائة ألف صوت، فلا أدري عن أي شيء يتحدث وأي منافسة تلك التي يسعى إليها».
