حددت اللجنة الثلاثية لإدارة انتخابات الأهلي عدة معايير لضمان نزاهة انتخابات مجلس الإدارة، المقرر إقامتها يوم 28 من الشهر الجاري.
وقال العميد محمد بدر، رئيس اللجنة، إنه تم الاستقرار على أن يكون التصويت ببطاقة الرقم القومى وكارنيه النادى معاً ضماناً لعدم حدوث أى تجاوزات.
وأوضح خلال اجتماعه بالمرشحين مساء «الاثنين» أن اللجنة على استعداد لتلبية كل رغباتهم وطلباتهم بما يضمن نزاهة العملية الانتخابية.
من ناحية أخرى، أعلن عدد كبير من أعضاء نادى الصيد بالدقى، الذين يحملون عضوية النادى الأهلى، تأييدهم لمحمود طاهر، المرشح لمنصب الرئيس وقائمته وأكدوا له خلال ندوته التى عقدها مؤخراً عزمهم التوجه لمقر النادى بالجزيرة لانتخابه رئيساً رغبة منهم في إحداث طفرة اجتماعية على غرار تفوق النادي الرياضي.
وحرص الأعضاء المشتركون بين الناديين على التقاط الصور التذكارية مع محمود طاهر وقائمته، كما التقطوا الصور التذكارية مع قائمة الدكتور مجيب عبدالله، المرشح على منصب الرئيس فى انتخابات نادى الصيد، وشددوا له على مساندتهم القوية فى الانتخابات لقناعتهم بقدرته على إنقاذ النادي من عثرته المالية لما له من خبرات طويلة فى هذا الشأن.
وأكد طاهر، خلال اجتماعه بالأعضاء أنه لن يسعى لإقصاء أحد من الصورة.
وأوضح أنه إذا لم يوفق فى النجاح فسيقدم برنامجه الانتخابى للمجلس القادم للاستفادة منه، مؤكداً أن الهدف ليس الجلوس على كرسى الرئاسة بقدر السعى لرد الجميل للنادى الذى تربينا بين جدرانه جميعاً.
وأشار إلى أن التركة ثقيلة، وأن النادى يعيش نفس المشكلات التى تعيشها مصر حاليًا، ولن يحدث هذا بدون عودة أبناء النادى للعمل بداخله بعدما كان يطرد أبناءه طوال الفترة الماضية.
وقال إنه لم يبعد عن الأهلى يوماً من الأيام، وكان حريصاً على متابعته وعلى أتم الاستعداد لتقديم كل الدعم والعون لمجلس الإدارة، ولكن لم يطلب منه أحد شيئاً ففضل الابتعاد وعدم الظهور فى الصورة حتى لا يكون سبباً فى هدم استقرار النادى أو إثارة المشاكل. ونفى طاهر ما تردد حول أن محمد عبدالوهاب العضو المرشح فى قائمته انشق عن جبهة إبراهيم المعلم فى اللحظات الأخيرة.
وقال أن هذا الكلام عار تماماً عن الصحة، وعبدالوهاب من أعز أصدقائه وموجود فى قائمته منذ اللحظة الأولى، وغير صحيح كل ما تردد، ووجود عبدالوهاب فى مجلس إدارة حسن حمدي في وقت سابق كان لحاجة مجلس الإدارة فى هذا الوقت لجهوده باعتباره «مكوك» لا يهدأ فى خدمة ناديه.
من جانبه قال أحمد سعيد، المرشح لمنصب النائب فى قائمة محمود طاهر، إن القائمة حريصة على التواجد بين الأعضاء فى كل مكان للتعرف على رؤيتهم للنادى فى الفترة المقبلة، وأهم مقترحاتهم والعمل على تلبيتها بجانب البرنامج الموضوع من قبل القائمة.
وأشار سعيد، إلى أن القائمة في حال نجاحها ستجرى توأمة مع معظم الأندية، على غرار ما تم مع الصيد، لترسيخ أهم مبادئ الرياضة وهى نبذ التعصب، وأن تجمع الرياضة بين الجميع وألا تكون لغة للتفرقة مثلما حدث خلال الفترة الماضية والتى دفعنا جميعاً ثمنها غالياً. وقال محمد عبدالوهاب، المرشح لمنصب العضوية، إنه يفخر بوجوده فى قائمة محمود طاهر التى تسعى لخدمة النادى دون النظر لأى مطامع أو أهداف شخصية، وأن الجميع اتفق من البداية على شىء واحد وهو شعار القائمة بأن يظل الأهلى فوق الجميع، وأن نتكاتف جميعاً من أجل رفعته والحفاظ على مكانته بين الأندية سواء محلياً أو عالمياً.
وقال هشام العامرى، المرشح للعضوية أيضاً، إنه سيسعى بكل قوة سواء حالفه التوفيق أو لم يحالفه فى خدمة أعضاء النادى والسعى لتنفيذ البرنامج الانتخابى الذى وضعته القائمة، معبراً عن سعادته بالحفاوة البالغة التى لقيها والقائمة من أعضاء نادى الصيد سواء المنتمين للجمعية العمومية للنادي أو غيرهم، وتمنى أن يكون عند حسن ظنهم جميعاً ويقدم ما يرضى طموحاتهم.
وقال عماد وحيد، المرشح للعضوية، إن قائمته حددت عدة موضوعات للعمل بها فوراً عقب انتهاء الانتخابات، أهمها على الإطلاق السعى لاحتواء الألتراس خلال الفترة المقبلة، خصوصاً أنهم جزء لا يتجزأ من منظومة الكرة المصرية وعلينا جميعاً أن نسعى لاحتوائهم والقضاء على سمة التعصب الموجودة حالياً بين معظم الجماهير، خصوصاً أن الألتراس أصبح حالة تعبر عن الغضب فى الشارع سواء الرياضى أو السياسى، وعلينا جميعاً أن نبحث أسباب الغضب ونسعى لإزالته.
على الجانب الآخر، عقد إبراهيم المعلم، المرشح لمنصب الرئيس، اجتماعاً مع أعضاء قائمته للتنسيق بينهم حول طرق الدعاية خلال المرحلة المقبلة، والترتيبات الخاصة بطباعة البورشورات الخاصة بالبرنامج الانتخابى والتعريف بأعضاء القائمة بين أعضاء الجمعية العمومية.
واتفق المعلم مع أفراد القائمة على التزامهم جميعاً بالتحرك الجماعى يومى الخميس والجمعة فى مقر الجزيرة وفرع مدينة نصر، على أن يترك المعلم لأفراد القائمة حرية التحرك بين أعضاء الجمعية العمومية بشكل منفرد. كما حددت القائمة البرنامج الخاص بالتحرك فى الهيئات والشركات التى يعمل بها أعضاء الجمعية العمومية، من أجل التحرك للدعاية الجماعية.
ويعول إبراهيم المعلم كثيرًا على محرم الراغب، المرشح لمنصب النائب ضمن قائمته، نظراً للشعبية التى يحظى بها بين الأعضاء كى يعيد التوازن لقائمته من جديد واللحاق بالقائمة المنافسة.