كشف المهندس عمرو فاروق، القيادي في حزب الوسط «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، عن توقف المفاوضات بشأن مبادرة الدكتور حسن نافعة، أستاذ السياسة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، «بشكل تام» بعد إصراره على مطالبة جماعة الإخوان المسلمين بعقد مؤتمر صحفى لإعلان موافقتهم على المبادرة».
وقال لـ«المصري اليوم» إن «طلب (نافعة) غير مبرر، خاصة أن التحالف عقد لقاء معه بحضور الدكتور محمد علي بشر، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، وأعلن موافقته مبدئيًا على المبادرة»، لافتًا إلى أن «(نافعة) يصرّ بقوة على تنفيذ مطلبه قبل التحرك في الخطوات التالية لوضع المبادرة على طاولة المفاوضات».
واعتبر «فاروق» أنه «من غير المقبول أن تعقد (الإخوان) مؤتمرًا صحفيًا لإعلان الموافقة على المبادرة قبل إعلان السلطة الحاكمة ولجنة الوسطاء التي نصّت عليها المبادرة والمكونة من الكاتبين محمد حسنين هيكل، وفهمي هويدي وآخرين، موافقهم من المبادرة»، قائلاً «(نافعة) يصرّ على أن يكون هناك شو إعلامي للمبادرة دون أن يفسرّ ما هو هدفه من ذلك».
وأشار إلى أن «التحالف لن يطرح المبادرة الشخصية التي قدمها طارق الملط، القيادي في حزب الوسط وعضو التحالف، للمناقشة في اجتماعات دعم الشرعية في وسائل الإعلام، قبل تقديمها للحزب والتحالف»، مشيرًا إلى أن «التحالف مستعد للتفاوض لإنهاء الأزمة السياسية، لكن لابد من وجود أجواء مناسبة لذلك وموافقة جميع الأطراف على ضرورة وجود نية حقيقية لاستكمال المفاوضات بجدية».