تصاعدت التوترات في السلفادور، الإثنين، حيث أعلن أنصار المرشح اليساري فوزه في انتخابات الرئاسة ، ولكن رغم فرز جميع الأصوات تقريبا لم تعلن السلطات فوز أي من المنافسين الأثنين في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة والتي جرت، الأحد.
وطالبت سلطات الانتخابات كلا من المرشحين بعدم إعلان الفوز إلى حين إعلان النتائج النهائية الرسمية.
وكانت النتائج الأولية قد أفادت بحصول المرشح اليساري سلفادور سانشيز سيرين، من حزب «جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني« أو«إف.إم.إل.إن» الاشتراكي الحاكم، على 5.07% من الأصوات مقابل 49.93% لمرشح حزب «التحالف الجمهوري الوطني» المعارض، نورمان كيخانو.
ونظم أعضاء من حزب «التحالف الجمهوري الوطني» مسيرة إلى مقر المحكمة العليا للانتخابات للمطالبة بنتائج رسمية نهائية.
وقال «كيخانو» لأنصاره «إنها عملية بيع ، المحكمة العليا للانتخابات تزور النتيجة».
ومن ناحيته ، قال رئيس المحكمة العليا للانتخابات أوجينيو شيكاس إنه لا يمكن إعلان فوز أي من المرشحين إلى أن يتم فرز جميع الصناديق الانتخابية.
وأفادت مصادر من المحكمة بأنه سيتم إعلان النتائج النهائية، الإثنين، ثم إعلان الفائز.
