منعت حركة «الشباب المجاهدين» الصومالية، الإثنين، استخدام الهواتف المزودة بتقنية الكاميرا عن سكان مدينة «براوي» جنوب الصومال، حسبما أفاد أحد السكان المحليين.
وقال عبد الرحيم أحمد، من سكان المدينة، إن مقاتلي الحركة يطبقون اليوم قانوناً يمنع استخدام تلك الهواتف بعد أن حظرت مؤخراً استخدام الهواتف الذكية، بذريعة أنها تستخدم لأغرض تجسسية ضد مصالحها. وبموجب هذا المنع، يتم كسر الهاتف واعتقال صاحبه في حال عدم الامتثال لأوامر حركة الشباب، بحسب عبد الرحيم أحمد، الذي أشار إلى أن مدينة براوي تشهد اليوم حملة لضبط الأشخاص الذين يتجاهلون قرار الحركة.
ويواجه سكان مدن بولومرير، وبولو بردي، وبراوي، وعيل بور، ومحاس، وهلجن، ودينسور، وبارطيري، وبولو مرير، بالإضافة إلى مناطق أخرى تخضع لسيطرة «حركة الشباب»، أوامر مشددة تتمثل في عدم استخدام خدمات التواصل الاجتماعي، حيث تنقطع خدمة الاتصالات عن تلك المناطق أثناء عمليات المداهمات والاقتحام التي يقوم بها مقاتلوا الحركة في بعض الأحيان، بحسب سكان في تلك المدن.
ولم يصدر عن حركة الشباب أي تأكيد حول قرار المنع هذا، غير أنها كانت قد أصدرت مطلع العام الجاري، بياناً نشر على وسائل إعلام محلية، تمنع فيه توفير خدمة الإنترنت سواء عن طريق الهواتف الذكية، أو الكابل البصري في المناطق الخاضعة لسيطرتها.وتشن «حركة الشباب المجاهدين» ، حرباً على الحكومة، والقوات الأجنبية والأفريقية في الصومال.
