أكد المخرج مجدى أحمد على أن الممثلة كيت بلانشيت التى حصلت على جائزة أوسكار أحسن ممثلة ليست بالطبع هي الكومبارس التى شاركت فى فيلم «كابوريا» مع الراحل أحمد زكى والمخرج خيرى بشارة منذ 24 سنة، لأنها وقتها كانت مجرد واحدة ضمن مجموعة من الفتيات الأجانب واللاتى أردن وقتها اللجوء الى مهنة ظريفة وفى نفس الوقت تمنحهم قوت يومهم.
وأوضح مجدى أحمد على الذى كان مساعدا للمخرج فى فيلم «كابوريا» أن المجاميع فى الفيلم لم يكن مطلوبا منهم أداء معين أو متميز، وهو ما جعلها غير لافتة للنظر، وكانت وقتها مثلها مثل غيرها من الموجودين، كما أنها لا تملك وجها شديد الجمال لكى تكون من الوجوه التى إذا شاهدتها مرة لا تنساها، فهى عادية ولكنها حاليا أصبحت صاحبة حالة فنية متميزة.
وأشار إلى أن الفنان أحمد زكى لم يحتك بالكومبارس الأجانب فى الفيلم، لأن اللغة الانجليزية لديه كانت «عادية»، ولذلك لم يكن هناك أى ذكريات لأحمد معها أو مع غيرها من المجاميع.
وقال «علي»: كثير من النجوم الكبار يبدأون مشوارهم الفنى ككومبارس، ولكن الأهم هو ما حدث مع كيت بلانشيت، إنهم يصقلون موهبتهم، فهى استطاعت أن تتحول من مجرد كومبارس فى فيلم مصرى إلى الحصول على أهم وأكبر الجوائز الفنية مثل الأوسكار، وهذا أكبر دليل على أهمية الأمل والعمل الجاد، ودليل أهم على أن الفن ليس له عمر.
