x

حبس 12 متهمًا في «خلية المنصورة» 15 يومًا بتهم التخطيط لقتل ضباط جيش وشرطة

الأحد 09-03-2014 15:25 | كتب: أحمد شلبي |
المتهمون في خلية المنصورة - أرشيفية المتهمون في خلية المنصورة - أرشيفية تصوير : other

قررت نيابة أمن الدولة العليا، الأحد، حبس 12 متهمًا من أعضاء خلية «المنصورة»، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وجهت لهم النيابة عدة تهم، منها تشكيل تنظيم إرهابي، التخطيط لقتل أفراد الشرطة والجيش، واستهداف منشآت الدولة، وحيازة مواد متفجرة.

وأفادت تحقيقات النيابة بأن كلا من إبراهيم يحيى عبدالفتاح عزب، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الصيدلة جامعة المنصورة، المقيم بمساكن الجامعة بالمنصورة، وعبدالله محسن عبدالحميد العامرى، حاصل على ليسانس الحقوق، مقيم بعمارة الشؤون الاجتماعية بجوار إدارة مرور الدقهلية، وشقيقيه (محمد) دبلوم صناعى، و(أحمد) بكالوريوس خدمة اجتماعية، مقيمين بذات العنوان، ومصطفى جلال محروس، طالب بكلية الصيدلة، مقيم بشارع مكة المكرمة بالمنصورة، ومحمد محمد حافظ شهبوب، دبلوم تجارة، مقيم بشارع سكة سندوب، ورضا محمد محمد إدريس، دبلوم صناعى، مقيم بمدينة الإيمان بالمطرية فى القاهرة، وآخرين جارٍ تحديدهم، كونوا تنظيما إرهابيا يستهدف ارتكاب أعمال إرهابية بمدينة المنصورة، كما يستهدف ضباط وأفراد الشرطة وممتلكاتهم والمنشآت الحيوية.

وتبين من التحقيقات أن المتهمين عائدون من شمال سيناء بعد تضييق الخناق عليهم من قبل قوات الأمن، حيث فورا هاربين إلى محافظة الشرقية، ومنها إلى الدقهلية لتنفيذ عدد من المخططات الإرهابية، وأفادت التحقيقات بأن المتهمين تم ضبطهم وبحوزتهم خرائط ورسوم بعدة أماكن أمنية، من بينها مقر مساعد وزير الداخلية لأمن منطقة وسط الدلتا، إلى جانب أسلحة ومتفجرات. ونفى المتهمون فى التحقيقات الاتهامات المنسوبة لهم، وقالوا إن تلك المضبوطات لا تخصهم،وإن الأمن أسندها لهم أثناء القبض عليهم.

وأكدت التحريات التى تسلمتها النيابة وواجهت بها المتهمين أن أعضاء بتنظيم الإخوان الإرهابى قاموا بتمويل تلك الخلية، وأن المتهمين اتخذوا من الشقة الخاصة بالمتهم الثانى، عبدالله محسن العامرى، مقراً لعقد اجتماعاتهم والترتيب والتخطيط لتنفيذ عملياتهم الإرهابية، واستخدامها كمخزن للأسلحة والمتفجرات والأدوات التى قاموا بإعدادها.

وأشارت التحريات إلى أنه عقب تقنين الإجراءات تم استهداف الخلية بإحدى الشقق السكنية السابق رصدها، والتى يتخذونها مقراً للتشكيل، حيث تم ضبطهم وبحوزتهم 2 بندقية آلية و2 خرطوش ومعمل كامل لتصنيع المتفجرات، و40 كيلو نترات لاستخدمها فى تصنيع المتفجرات.

وضبطت القوات بحوزة المتهمين كمية من البارود الأسود، و(آر. بى. جى) كتب عليه (مُصَنّع- القسام)، موصل بدائرة كهربائية للتفجير، وكمية من أسطوانات دائرية الشكل تستخدم فى تعبئة المتفجرات بها شريط لاصق مغناطيسى وتستخدم فى تفجير السيارات، ومكبس يدوى، وكمية كبيرة من المعدات والأدوات التى تستخدم فى تصنيع المتفجرات، ومجموعة هواتف محمولة موصلة بدوائر كهربائية، وشرائح تستخدم في التفجير عن بعد. بالإضافة إلى ضبط كمية كبيرة من طلقات آلية وخرطوش، من ذات عيار الأسلحة المضبوطة، ومجموعة من الأوراق التنظيمية، وأجهزة (لاب توب) ومقياس (آفو ميتر)، وأنابيب معملية.

وكان المتهمون قد اعترفوا أمام ضباط الأمن الوطنى بتكوينهم تنظيماً إرهابياً لاستهداف ضباط وأفراد الشرطة وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت الحيوية، وأقروا بحيازتهم الأسلحة والمتفجرات والأدوات المضبوطة، لاستخدامها في أعمالهم الإرهابية. كما اعترفوا بأنهم عقدوا العزم على تنفيذ عمل إرهابى كبير، بإحدى المحافظات المجاورة للتمويه وعدم لفت نظر الأجهرة الأمنية بالدقهلية إليهم، واعترفوا بأنهم رصدوا عددًا من ضباط الشرطة والأفراد العاملين بمديرية أمن الدقهلية، ورصدوا تحركاتهم، ومحال إقاماتهم، وسياراتهم، لاستهدافها عن طريق وضع المتفجرات التى يقومون بتصنيعها بتلك السيارات وتفجيرها عن بعد. إلا أن المتهمين عادوا ونفوا تلك الاعترافات في تحقيقات النيابة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية