أمر إسلام ضيف، مدير نيابة أول 6 أكتوبر، بحبس 6 طلاب 15 يومًا على ذمة التحقيقات معهم بتهمة الاشتراك في مسيرة لجماعة «الإخوان»، واستيقاف سيارة شرطة والشروع في قتل المجند، الذي يقودها وإشعال النيران في السيارة، والتعدي على 7 من الأهالي بالضرب بالمطاوي والشوم، لإنقاذهم المجند المجني عليه، حتى وصول التعزيزات الأمنية.
كشفت التحقيقات أن المتهمين الستة هم «محمد. أ» و«مصطفى. ف»، و«يوسف. ح»، و«خالد. م»، و«إسلام. ن»، و«محمد. س»، طلبة في المرحلة الثانوية.
وجهت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة مسلحة تهدف لتكدير الأمن والسلم العام، والتحريض على العنف ضد الجيش والشرطة، والتجمهر والتظاهر دون إخطار الجهات الأمنية، والشروع في قتل مجند و7 آخرين من الأهالي، وإشعال حريق عمدي بسيارة شرطة، وإتلاف أموال عامة، وحيازة أسلحة نارية ومفرقعات، والتعدي على قوات الأمن والتصدي بالعنف لهم.
وبمواجهة المتهمين أنكروا صلتهم بتلك الجرائم، وانقسموا في أقوالهم أمام النيابة وقال عدد منهم إنهم كانوا يشاهدون الاشتباكات، ولم يرتكبوا أي جريمة، وقال آخرون إنه تصادف مرورهم في مكان الأحداث وقت الاشتباكات، وقبض عليهم عشوائيا، وقال بعض منهم إنه تم القبض عليهم عشوائيا ولم يكونوا متواجدين بمكان الأحداث.
واستمعت النيابة لأقول المجند المجني عليه «محمد مبروك» من قوات الأمن المركزي لسماع أقواله في الواقعة فقال «إنه كان في طريقه لنقل لواء بالأمن المركزي من منطقة الخمائل بأكتوبر إلى معسكر القوات، وتصادف ذلك مع مرور مسيرة لجماعة الإخوان المسلمين، معظمها صبية، وقطعوا الطريق، وكانوا يرددون شعارات مناهضة لقوات الأمن، ويطالبون بعودة الرئيس الشرعي للبلاد محمد مرسى، حسب زعمهم».
وأضاف المجند أن عدد المتظاهرين كان حوالي 100 فرد، وبمجرد مشاهدتهم سيارة الشرطة حتى استوقفوها، وتعدوا عليه بالضرب حتى كاد أن يفارق الحياة، وتدخل 7 من الأهالي وركاب السيارات لإنقاذ المجند، فتعدى الإخوان عليهم أيضا بالضرب، وأحدثوا بهم جروحا قطعية بمطاوٍ وأدوات حادة، علاوة على كدمات وإصابات متعددة.
وقام عناصر الجماعة برش البنزين على سيارة الشرطة، وقذفوها بالمولوتوف فاشتعلت النيران بها، وتفحم هيكلها تمامًا، وفق معاينة النيابة.
