قال إيهاب شيحة، عضو ما يسمى بـ«التحالف الوطني لدعم الشرعية»، رئيس حزب الأصالة، الموجود حاليا في قطر، إن «قرار السعودية بوضع جماعة الاخوان على قوائم المنظمات الإرهابية لن يكون له تأثير على موقف الجماعة دوليا، ولن يمنع التحالف الوطني من مواصلة تحركاته الخارجية لحشد الدول ضد ما سماه «الانقلاب العسكري».
أضاف «شيحة» لـ«المصري اليوم»: «هناك منظومة عالمية، السعودية جزء منها، لكن مكانتها ووضعها محدودتان للغاية، وبالتالي فإن تأثير قرارها دوليا سيكون محدودا»، لافتا إلى أن أوروبا وأمريكا ترفضان تصنيف الجماعة ضمن التنظيمات الإرهابية، ما يجعل تأثير قرار السعودية معدوما دوليا.
وأشار إلى أن «قرار السعودية لم يخضع لدراسة كاملة، والهدف منه دعم ما سماه الانقلاب العسكري بعد أن شهد في الفترة الأخيرة مواجهات شعبية عنيفة تجعل احتمالات سقوطه قريبة للغاية، والسعودية تحاول إنقاذه بأى طريقة، لكنها لن تفلح»، على حد قوله.
وتابع: «لا يوجد مسلم يتمنى حدوث مخاطر للسعودية باعتبارها أرض الحرمين الشريفين، وضمان سلامة وأمن السعودية واجب على كل مسلم».
وأشار إلى أن قضية «الإخوان» والتحالف عادلة، مشيرا إلى أن التحالف مستمر في جولاته الخارجية لكشف وفضح ممارسات ما سماه «الانقلاب العسكري»، وسيجري قيادات التحالف جولات في أوروبا وأفريقيا وأمريكا خلال الايام المقبلة لدعم قضيتهم.
من جانبه، قال رضا فهمي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية والأمن القومي بمجلس الشورى المنحل، إن «الإخوان» ليس لها وجود تنظيمى بالسعودية، حتى تضعها المملكة ضمن قائمة الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أن هناك من يؤمن بأفكار الجماعة المعتدلة شأن الكثيرين في الدول العربية.
وأوضح أن السعودية بهذا القرار تسير على نفس خطى الإمارات التي حاكمت وطاردت من تظن أنهم ينتمون لـ«الإخوان».