x

4 ساعات من المفاوضات و3 وزراء.. وراء صلح منتصف الليل بين «أوراسكوم» و«فرانس تليكوم»

الخميس 15-04-2010 23:00 |
تصوير : other

بعد نزاع استمر طوال 3 سنوات حول شركة «موبينيل»، دشنت شركتا «أوراسكوم تليكوم» و«فرانس تليكوم» اتفاق الصلح، مساء أمس الأول، وتعهدتا خلال مؤتمر صحفى مفاجئ، عقد منتصف ليلة الأربعاء، بمقر وزارة الاتصالات فى القرية الذكية، بسحب الدعاوى القضائية المتبادلة سواء فى ساحات التحكيم المصرى أو الدولى، تمهيداً لاستئناف الشراكة بينهما دون إجراء تعديلات على هيكل ملكية أسهم الشركة.

قالت مصادر مطلعة لـ«المصرى اليوم» إن الجلسة التى جمعت ممثلى الشركتين، مع وزير الاتصالات والمهندس محمود الجوينى، مستشار الوزير، استغرقت أكثر من 4 ساعات متصلة، وأوضحت أن الطرفين كررا أثناء عقد اللقاء إجراء اتصالات هاتفية مع الممثلين القانونيين لكل منهما قبل صياغة نص البيان الصحفى حتى لا يحدث التباس فى ترجمة أى كلمة بشكل قد يؤدى لتفسيرها لمصلحة أحد الطرفين.

وكشف المهندس خالد بشارة، الرئيس التنفيذى لـ«أوراسكوم»، خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع جان إيف لاروتور، نائب الرئيس التنفيذى لـ«فرانس»، عن اتفاق على تعديل اتفاقية المساهمين بين الطرفين لإزالة أسباب الخلاف الذى نشب فى 2007. وأكد توقيع الشركتين عقد شراكة جديداً، ويعقب ذلك تنازلهما عن الدعاوى القضائية.

وشدد «بشارة» على أن الاتفاق الجديد نال مباركة الحكومتين المصرية والفرنسية، مشيراً إلى أن الطرفين عرضا بنود العقد الجديد على مسؤولى حكومتى البلدين قبل إقراره، موضحاً أن الدكتور طارق كامل، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، والدكتور محمود محيى الدين، وزير الاستثمار، كان لهم فضل كبير فى إنهاء الصراع بشكل ودى.

من جانبه، أكد المهندس نجيب ساويرس سعادته بالاتفاق، وقال إنه ممتن بصفة شخصية لستيفان ريتشارد لالتزامه الإيجابى الذى ساعد على الوصول لهذه النتيجة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية